انقسام بين ” الثوار” على فتح ساحة النور بعد فضيحة الخيمة !!!
بعد ان كشفت (التحرّي نيوز) النقاب عن فضيحةٍ مخزيّةٍ ومهينةٍ ومعيبةٍ تتمثل بقيام الاجهزة الامنيّة بمداهمةِ احدى (خيم الثوّار) في (ساحة النور) ليتبين انها كانت تستخدم لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات،علت صرخة التجّار مناشدة الدولة ووزاراتها واداراتها المختصّة واجهزتها الامنيّة والعسكريّة بضرورة فتح (ساحة النور) بكاملها وازالة جميع العوائق منها لا سيما وان الاستمرار في اغلاقها واغلاق شوارعها بات يثقل كاهلهم ويعرّضهم لخسائر متلاحقة وكبيرة ويزيد في طين اوضاعهم المترديّة اصلا بلّة,لا سيما وان عمليّة الاغلاق لم تعطٍ اي نتائج مرجوّة بل زادات الامور تعقيداً وسوءاً من وجهة نظرهم
موقف (الثوّار) من اعادة فتح( ساحة النور) منقسمٌ ما بين مؤيّدٍ لهذه الخطوّة اي فتح الساحة بكاملها خاصّة وان الفضيحة افقدتهم الكثير من المصداقيّة امام الناس وأنعكست سلباً على شعبيتهم وما بين معارضٍ يُصر على الاستمرار في اغلاقها برغم كل الظروف ضاربا عرض الحائط بكل المناشدات والمطالبات وبالآم التجّار والناس واوجاعهم على حدٍ سواء،غير ان الوقائع على الارض تقول ان بعد الفضيحة لن يكون كما قبلها وان الساحة لا بد من فتحها وفتح جميع طرقاتها ومساربها اسوة بما حصل في العديد من الساحات ومنها ساحة العبدة مؤخّراً،بكل الاحوال تظل هذه القضية رهن الاجراءات التي ستتخذها الدولة ممثلة بالاجهزة الامنيّة التي لا تتصرف من تلقاء نفسها بل بناءً لاوامر عُليا.