مقالات

مصعب عمر الطّيب يُطلق شرارة النّهضة الصّناعيّة من قلب حلب

عكس الاتّجاه نيوز _ مقالات
بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة

صاعقة صناعيّة تُعيد رسم ملامح سورية الجّديدة
من قلب حلب وفي عمق الأرض السّوريّة تنهض مجموعة عمر الطّيب للصناعات الزّراعيّة وصناعة الآليّات الثّقيلة كبركان وطني يُطلق حممه نحو إعادة الإعمار وبناء المستقبل هذه المجموعة لم تعد مجرّد اسم في سجل الشّركات بل تحوّلت إلى رمز للنهضة الصّناعيّة التي تضع سورية في مقدّمة الدّول العربيّة

قلاع صناعيّة في مدينة الباب
ففي محافظة حلب وتحديداً في مدينة الباب تتجسّد مجموعة عمر الطّيب للصناعات الزّراعيّة وصناعة الآليّات الثّقيلة كأحد أعمدة النّهضة الوطنيّة هذه المجموعة لم تكتفِ بأن تكون مجرّد منشأة إنتاجيّة بل تحوّلت إلى رمز للصمود والابتكار في قلب الشّمال السّوري

إنّها مصانع تتحدّى المستحيل
١- معامل متطوّرة تنتج الآليّات الزّراعيّة والصّناعيّة بأحدث التّقنيّات لتكون الأولى في العالم العربي من حيث الجّودة والابتكار
٢- خطوط إنتاج ضخمة لصناعة المعدّات الثّقيلة المخصّصة لمشاريع إعادة الإعمار من البياضات إلى البزارات إلى النّتافات العملاقة
٣- منظومة متكاملة تربط الصّناعة بالزراعة لتأمين الاكتفاء الذّاتي ودعم الفلاح السّوري بأدوات حديثة تعزّز الإنتاج وتقلّل التّكاليف

وقد حوّلت مجموعة عمر الطّيب برئاسة السّيّد مصعب الطّيب وأخوته مصانع الباب إلى مركز إشعاع صناعي
١- خطوط إنتاج متكاملة لصناعة الآليّات الزّراعيّة التي تدعم الفلاح وتعيد الحياة إلى الأرض السّوريّة
٢- معامل ضخمة لصناعة المعدّات الثّقيلة المخصّصة لمشاريع إعادة الإعمار
٣- بنية تحتيّة صناعيّة متطوّرة تجعل من مدينة الباب مركزاً صناعيّاً منافساً على مستوى المنطقة
واختارت مجموعة عمر الطّيب أكثر العمال مهارة في العمل الصّناعي والمهندسين الأكثر خبرة فنرى :
١- جيش من الفنّيّين والمهندسين السّوريّين الذين صقلتهم التّجربة القاسية للحرب فخرجوا أكثر صلابة وأكثر إبداعاً
٢- عمال ينسجون الحديد كما ينسج الشّعراء الكلمات فيضعون بصمتهم في كلّ آلةٍ تخرج من خطوط الإنتاج
٣- مهندسون يبتكرون حلولاً تقنيّة تجعل الآليّات أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للطاقة لتواكب المعايير العالميّة

و تعدّ اليوم مصانع عمر الطّيب من الأوائل في الرّيادة العربيّة والعالميّة فهي :
١- مصانع عمر الطّيب تُعد الأولى في العالم العربي في تطوير معامل إنتاج الآليّات الزّراعيّة والصّناعيّة
٢- قدرة إنتاجيّة ضخمة تجعلها قادرة على تزويد الأسواق المحلّيّة والعربيّة بالمعدّات اللازمة لإعادة الإعمار والتّنمية
٣- شراكات استراتيجيّة مع شركات دوليّة لنقل الخبرة وتوطين التّكنولوجيا داخل سورية

فمجموعة عمر الطّيب ليس الهدف الأساسي لديها هو جني الأرباح إنما لديها عدّة أبعاد وطنيّة واقتصاديّة و تتمثّل في :
١- تشغيل آلاف العمال وتوفير فرص عمل للشباب في مدينة الباب ومحافظة حلب
٢- دعم مباشر للاقتصاد الوطني عبر تشغيل آلاف العمال وتقليل الاعتماد على الاستيراد
٣- مساهمة فعليّة في إعادة إعمار المدن والقرى المدمّرة عبر توفير المعدّات اللازمة للبناء والنّقل والزّراعة
فمجموعة عمر الطّيب ليست مجرّد مصانع بل إنّها قلاع صناعيّة تبني سورية الجّديدة وتُعيد لها مكانتها بين الأمم إن ما يخرج من خطوط إنتاجها ليس آلات فحسب بل هو إعلان صريح أنّ سورية قادرة على النّهوض من تحت الرّكام وأن أبناءها بمهارتهم وعزيمتهم سيكتبون فصلاً جديداً عنوانه السّيادة الصّناعيّة والكرامة الوطنيّة .

عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى