عمر الطيب من آلات الإعمار إلى حجر الأساس في نهضة سوريا الجديدةفي قلب معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين تألقت مجموعة عمر الطيب وشركاؤها نيوسورية ونيو بلدكن كأحد أبرز أركان الصناعة الوطنية الحديثة مقدمة نموذجا متكاملا عن كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون حليفا في إعادة بناء وطنجناح المجموعة لم يكن مجرد مساحة عرض بل منصة نابضة بالحياة جمعت بين الابتكار الصناعي والهوية الوطنية من آلات إعادة الإعمار المتطورة إلى إنتاج الحجر الرغوي العازل للحرارة والرطوبة أثبتت شركة نيو بلدكن أن الصناعة السورية قادرة على تقديم حلول ذكية تخدم كل مراحل البناء وتقلل التكاليف وتسرع عجلة التنميةفي الزراعة عرضت المجموعة مكابس هيدروليكية وآلات زراعية تعيد تعريف الإنتاج المحلي وتمنح الفلاح السوري أدوات حديثة ترفع من كفاءة العمل وتقلل من الهدرفي إعادة الإعمار كانت مكائن المجموعة بمثابة شرايين جديدة تضخ الحياة في مشاريع البنية التحتية وتعيد رسم ملامح المدن التي أنهكها الدمارأما على الصعيد الوطني فقد جسدت المجموعة روح الشراكة بين القطاع الصناعي والمجتمع حيث وفرت فرص عمل ورفعت من مستوى الإنتاج المحلي وأسهمت في تعزيز الاكتفاء الذاتي لتكون جزءا من مشروع وطني كبير عنوانه سوريا تصنع مستقبلها بيد أبنائهاالأثر الاقتصادي لمجموعة عمر الطيب لا يقتصر على الأرباح بل يمتد ليشمل الفرد والمجتمع عبر خلق دورة إنتاجية متكاملة تبدأ من المصنع ولا تنتهي إلا عند المواطن المستفيد من منتج محلي عالي الجودة وبسعر منافس
