مختارات

🌹 من “أوراق الهُويّة” إلى “ورود الأمل”!

في 2011، أوقفنا عند حاجزٍ للأمن التابع لنظام الأسد.. اليد ترتجف، والقلب يخفق خوفاً من سؤال “الهويّة”، أو نبرة صوتٍ قاسية قد تُفضي إلى الاعتقال، أو التعذيب، أو حتى اختفاءٍ لا يُعرف عودته، كانت تلك الحواجز بوابات رعب، تُذكّرنا بأننا تحت رحمة آلة قمعٍ لا ترحم.

اليوم، في 2025، وخلال سفري في الصباح الباكر، توقّفنا عند حاجزٍ للأمن العام.. لكن المشهد اختلف تماماً! ورودٌ طبيعية تُهدى لكل مارّة، وابتسامةٌ تُقال فيها: “طريقكم سالك”. التقطت صورةً للورد مع رجل الأمن، كأنها تذكارٌ من زمنٍ جديد، زمنٍ لم نكن نتخيله ذات يوم.

الفرق بين الحاجزين ليس مجرد “وردة بدل تفتيش”، بل هو علامةٌ على تحوّلٍ عميق:

  • من خوفٍ يُجمّد القلب إلى أمانٍ يذوب معه التوتر.
  • من مؤسسة تُرهب الشعب إلى جهازٍ يخدمه ويُشعره بالكرامة.
  • من سوريا الخوف إلى سوريا الأمل والعمل.

وماكان ذلك ليحدث لولا فضل الله علينا ثم التضحيات العظيمة التي قدمت من هذا الشعب

🌹 شكراً لكل من ساهم في صنع هذه اللحظة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى