اجتماع في غرفة صناعة دمشق وريفها مع المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية ….

بالإشارة إلى التعاون القائم بين غرفة صناعة دمشق وريفها والمكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية وبغرض وضع أجندة سياسة الأعمال الخاصة بغرفة صناعة دمشق وريفها وتفاصيلها وعمل مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، عقد في مقر الغرفة اجتماع التقى خلاله رئيس الغرفة المهندس محمد أيمن المولوي، مع ممثل أرباب العمل في المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية خوسيه مانويل ميدينا، بحضور كل من السادة، جورج داود خازن الغرفة، م.محمد مهند دعدوش عضو مكتب الغرفة، أدهم الطباع، وليد حورية، م. محمد فياض أعضاء مجلس إدارة الغرفة، خلدون دادو مدير الغرفة.
استعرض الاجتماع الأجندة التي ستتخذها الغرفة من خلال ورقة عمل وتطويرها وتبني خطة لتحسين واقع الصناعة وتطوير المهارات ليتم عرضها على الجهات المحلية لشرح واقع الصناعة الحالي وتطويره بالتعاون مع الجهات الدولية لوضع خطة لتطوير الصناعة السورية وتم الاشارة إلى ضرورة رفع الحصار والعقوبات التي تؤثر على قطاع الصناعة السورية بشكل كبير.
كما تطرق الاجتماع لإطلاق مشروع دعم القطاعات الصناعية من أجل النهوض بالاقتصاد السوري وبشكل خاص شركات القطاع النسيجي وما تعانيه من مشكلات من حيث السياسات المالية والسياسات النقدية والتصدير ونقص العمالة المدرية بالإضافة للاحتياجات المطلوبة من أجل تطوير بقية الصناعات في القطاع الغذائي والهندسي والكيميائي لأجل إعادة العمالة السورية المهجرة للعمل في القطاعات الصناعية وغيرها.
وشملت أجندة الاجتماع الاحتياجات الوظيفية في العديد من المعامل وخاصة السوريين العائدين إلى سورية وضرورة رفع مهاراتهم ومنهم مزايا تشجيعية، وإطلاق الغرفة برنامج تدريبي لتطوير ريادة الأعمال حيث يعد هذا المشروع التدريبي الأكبر في العالم ويضم 15 مليون مشارك حول العالم.
وفي سياق آخر أشار الحضور إلى الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية على الواقع السوري، مؤكدين على ضرورة التعاون مع المنظمات لجذب انتباه وسائل الإعلام الدولية لتسليط الضوء على واقع الصناعة السورية والتواصل مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية في سورية وصناع القرار في هذه الدول في سبيل رفع العقوبات وإعادة التصدير لهذه الدول.
وفي الختام قدم المهندس محمد أيمن المولوي الشكر لمنظمة العمل الدولية على تعاونهم المستمر لتطوير الصناعة السورية وإعادتها إلى مكانها الطبيعي بعد ما عانت منه الصناعة خلال فترة الحرب والتي دمرت الكثير من الصناعات، لافتاً إلى أن الصناعة السورية اليوم في طور التعافي، واليوم نناقش الأجندة سياسة الأعمال والتي نطمح من خلالها لتطوير الصناعة بكل قطاعاتها وباكورة أعمالها هو انطلاق برامج التدريب في مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية التابع للغرفة في مدينة عدرا الصناعية.

