نجاح الناصر
الهجوم يحضر له من فترة طويلة وليس الاناهم هدف “لاسرائيل” هي المفاعلات النووية
وهي تحت الجبال قد يكون صعب الوصول اليها لكن ما اظهرته “اسرائيل” من صواريخ بضرب الضاحية نبهت ايران من يعرف ايران انها شبه قاره كبيرة جدا و ايران بسبب تجارب الحرب مع صدام وضعت معسكراتها ومقراتها ومنشآتها باماكن متباعدة وان قدرات “اسرائيل” محدودة لضرب جميع هذه الاهداف والمواقع الا بمساعدة امريكا والناتو وهو امر غير متوقع بسبب تخوف الغرب من الرد الايرانيايران منذ مقتل هنية وهي تهيء لما بعد الضربة “لاسرائيل” وبمساعدة روسية صينية كورية شمالية كبيرة جدالكل بلد اسبابه ولا حباً بإيران فالكل يريد ان يرى الحل الامثل للدفاع ضد الاسلحة الامريكية المتطورة التي تستخدمها “اسرائيل” فان نجحوا الإيرانيين في إسقاط طائرات 35 F او الصواريخ البالسيتية الامريكية المتطوره
فهذا يعني نهاية التفوق العسكري الامريكي فخلال 40 يوما نقلت روسيا والصين اغلب خبراتها ومعداتها المتطورة للتشويش والرصد ومضادات الطائرات لايران وقامت بتشغيلهاايران لديها أيضا منظومة 400 S المتطور جدا والتي طورتها هي بحيث تفوقت على الروسية والصينيةونشرتها باغلب مناطق ايران الحيوية وعلى الحدود والخليج وخصوصا حدود العراق ليس لدى “اسرائيل” سوى اعداد محدودة من 35 F وامريكا متخوفة من استخدامها بضرب ايران وقد تمنع “اسرائيل” من استخدامها والخوف ياتي من قدرات ايران الدفاعية تقوم باسقاطها وتفكيك اسرارها مع روسيا والصيناما باقي الطائرات 16 F وغيرها فهي متطورة جدا لكن قدرتها اقل جدا من 35 F وسقوطها امر طبيعي بمنظومات ايران الجوية
كل العوامل تشير ان “اسرائيل” سوف تفشل بتحقيق اغلب اهدافها
وقد تنجح بضرب اهداف عادية غير مهمة لايران ولن تقوم بحمايتها بالشكل اللازموان سقطت 35 F واحدة تعتبر هزيمة كبرى للغرب جميعااما الصواريخ الاسرائيلية فلن تعبر اغلبها الاجواء الايرانية او لن تصل اهدافها ، بسبب انظمة التشويش التي امتلكتها ايران مؤخرا من روسيا والصينالمهم بالامر ان ايران من ايام تهيء للرد وقد يكون بنفس اليوم للهجوم الاسرائيلي
ويعتمد ذلك على نوعية الهجوم على ايران
