الرقم 53 يثبت بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
رسائل عديدة نستطيع قرائتها من هذا الرقم الذي كان صادما” للعالم كله 53 عملية للحزب على الأراضي الفلسطينية المحتلة من ضمنها صواريخ بالستية هزت تل أبيب
المشهد الحدث جعل من المقاومة أن تكون هي الحدث التي أجبرت العالم أن يجلس امام الشاشات لمشاهدة تل أبيب والمستعمرات والمواقع العسكرية للعدو تحترق وتدمر.
ما يثبت فشل ادعاءات هذا الكيان بتدمير قوة حزب الله.
هذا الكيان الذي أصيب بصدمة كبيرة جعل من وسائل إعلامه تتخبط في نشر الوقائع ومنها مَن رفض الألتزام بالحظر الإعلامي الذي يفرضه القانون العسكري ونشرت ما يقوله الشارع الإسرائيلي وأعترافهم بأنهم أوهن من بيت العنكبوت وبإنه لم يعد يوجد مكان آمن في إسرائيل وعلى نتنياهو إعلان وقف الحرب قبل أن تدمر إسرائيل فهذا الحزب لن يهزم
وهذا ما يؤكد بأن التفاوض بالنار هو الوسيلة الوحيدة للحق وبأن النصر حتمي لرجال الله في الميدان
وهذا هو الفرق بين القوة وبين الخنوع
مقاومة تسطر الملاحم البطولية على ثغور الوطن وتذل كيان يعتبر نفسه الجيش الأقوى في الشرق الأوسط
بينما جامعة الدول العربية والتي تضم اكثر من 52 دولة تصدر بيان أمس تدين به
(محاولات الأحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه على المنطقة وتطالب الأمم المتحدة بكبح جماح سياساته العدوانية)
جامعة دول عربية عاجزة عن التحرك مكبلة بأتفاقيات العار لا تستطيع سوى إصدار بيان
بينما المقاومة تهزم إسرائيل وتفرض شروطها في الميدان وتفاوض بالنار وهذا فقط ما يفرض شروط العزة والكرامة
لا يوجد فرق بين الرقمين فالرقم (53) أمس كان رقم العمليات التي نفذتها المقاومة بوجه هذا العدو بكل جرأة وفخر وأعتزار وكل عملية تختم ببيان دفاعا” عن غزة ولبنان
بينما الرقم (52) لأعضاء الجامعة العربية يحمل الخزي والعار بالصمت تجاه ما يرتكبه العدو بحق شعوب هذه الجامعة التي اصبحت جامعة الدول العبرية
يوم أمس سوف يسجله التاريخ وهو عنوان للنصر الأكيد وبأن المقاومة تفرض شروطها بالنار والحديد هذا الكيان من مستعمراته على الحافة الأمامية وصولا” لتل أبيب أصبح تحت نعال المقاومين ولن يكون فيه مكان آمن فإما الرضوخ لشروط المقاومة وإما على شعب هذا الكيان الرحيل وفي الحالتين أثبتت المقاومة قوتها وأن النصر قريب
نضال عيسى