مقالات

الجبهة الاعلامية في ظل الدعم والمساندة ثابتة صادقة رغم الاعلام المحبط.

كتب ركان الحرفوش

من الجبهات المؤثرة في هذه الحرب هي الجبهة الاعلامية التي تردف العمل الجهادي بالمعنويات والمعلومة الصحيحة والمثابرة للنيل من الاعداء بكل الوسائل الاعلامية المتاحة ، وفي المقلب الآخر من هذه الجبهة هناك الاعلام الذي يبث الاحباط والتشاؤم ويخدم الاعداء.المطلوب في هذه الايام ان نصم آذاننا عن سماع اعلام المحبطين المنبطحين على اعتاب الاعلام العربي العبري الصهيوني إن كان عبر الشاشات والبرامج السياسية او الرسائل والتحاليل الصحفية على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد هناك غشاوة على اعين احد واصبحت كل الامور واضحة كنور الشمس و أضحت الولايات المتّحدة الراعي الاول للحرب التي يشنّها العدو الصهيوني المجرم علينا .عندما يكون شعار قادة العدو الكذب حتى يصدّقك الناس، فأنت بحاجة الى إعلام فاقد للموضوعية ويثير الاشاعة، وهذا ما نراه ونسمعه عبر قنوات عربية تخدم العدو بالاستهتار عن المواضيع الانسانية والاستخفاف بمظلومية الشعب الفلسطيني وتمييع قضيته، بقصد الحفاظ على وجود حكاّم آثروا على حماية اسرائيل ورضخوا للاميركي وباعوا مصالح شعوبهم واحلامهم بالعيش العزيز.لا تزال المقاومة في لبنان تعتمد اسلوب الدعم والمساندة وما تستخدمه من سلاح يناسب مرحلة جبهة الاسناد للمقاومة في فلسطين ، وقد اعلنتها المقاومة في لبنان على لسان امينها العام انها لا تزال جبهة مساندة وتعتمد عودة مستوطني الشمال على وقف الحرب على غزّة .

اما العدو اختار الاسلوب الاخطر والمقامرة بكل ما يملك معتمدا على الدعم الاميركي الذي يجرّه نحو الهاوية اذا ما قرّرت المقاومة الذهاب الى المواجهة المفتوحة وما يترتّب عليها من ادخال الاسلحة والخطط المناسبة لتلك المرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى