مقالات

إسرائيل تحت انقاض غزة…

-انهيار النظام الإسرائيلي تماماً.

-الحروب الاهلية تقرع ابواب الغرب بقوة.

يكتبها/د. نبيل علي الهادي

فعلاً إسرائيل انتهت قبل ان يبدأ الرد من دول محور المقاومة، كل شيء فيها اصبح مجمد، ومشلول، الخدمات الصحية، المواصلات ، خدمات التمويل والأمن الغذائي يعاني من عجز كبير في توفير الاحتياجات للمواطنيين.خبیر في الشؤون الاسرائيلية يتحدث ويقول:الحياة في إسرائيل مشلولة تماماً ورئيس وزرائها نتنياهو يعيش في ملاجئ نووية عميقة تحت الأرض! والسبب الخوف من الهجوم الايراني و هجوم ‎حزب الله، وهجوم اليمن حتى انه اصبح المجتمع الإسرائيلي يستهلك كميات كبيرة من الكحول واما بالنسبة للادوية والمهدئات، فقد اصبحت معدومة، و هناك عجز تام في توفيرها لشعب الإسرائيلي المنكوب بشكل غير مسبوق. وفقد اصبحت هناك ازمة للأقبال الشديد عليها على ادوية المهدئات والمنومات.اما فيما يخص قطاع الطيران فإنه في حالة شلل كلي ولم تعد هناك طائرات أمريكية ولا بريطانية ولا فرنسية ولا المانية، فعلاً لا ابالغ فالشلل كلي لقطاع الطيران بسبب توقف الحركات الجوية.والسبب ان الطائرات التي تأتي من اوروبا وامريكا بتجاه إسرائيل تكون فاضية تماماً ، وحين تغادر تكون ممتلأه جميع المقاعد، للهروب من الهجوم المحتمل.الآن المستوطنين يعيشون حالة هلع وخوف ورعب من كل شيء، نقص في الادوية، والاغذية، ولا يستطيعون حتى الهروب والفرار.انهم يلعنون اليوم الذي دخلوا فيه.اما بالنسبة لمجلس الحرب المصغر، فإن وزير الدفاع العدو الإسرائيلي قد دخل في مشادات كبيرة مع نتنياهو ، وحمله المسؤولية انه السبب في انهيار الدولة الإسرائيلية، ولا يستبعد ان يقتل احدهما الاخر.كما ان المجلس الأعلى للأمن القومي والامن الاقتصادي في حالة هلع وخوف ورعب، وتعتبر المنظومة الامنية العليا شبة مدمرة.اما بالنسبة لأمريكا فهي في حالة ارباك وخوف، وتحاول ان تتمسك، فتضدر إلى اعلان انها تحرك قطعها البحرية، عسى ان يتراجع المحور عن الرد.امريكا لديها مشاكل امنية ومشاكل اجتماعية داخلية، ومشاكل اقتصادية ، واسواق استثمارية تسجل انهيارات متسارعة في البرصات، وقد وصلت الخسارات إلى 6 تريليون دولار.هذا يعني ان امريكا سوف تسقط سقوطا مدويا، وسوف تسقط معها أوروبا الشريرة، الحروب الاهلية تقرع أبواب الغرب بقوةلقد قتلتهم دماء اطفال غزة، قبل ان تبدأ ايران واليمن وحزب الله بالرد.ولله عاقبة الأمور والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى