لن نسمح بالاصطفافات الطائفية
اطلاع قيادات :
__كتب / سعيد فارس السعيد :
الفعاليات الاجتماعية او الروحية او الاقتصادية في سورية و التي تدعي الحب والاخلاص للوطن وللدولة ومؤسساتها ، والتي تدعي انها ليست طائفية او ليست عشائرية و ليس لها ولاءات خارجية ..
تلك الفعاليات السورية بمختلف تسمياتها ،
ولطالما هي حريصة على تقديم المساعدات للشعب العربي السوري وتقدر صبره وصموده وتضحياته ، وتحب ان تمارس دورها وواجباتها بأعمال الخير والبر والإحسان من منطلق وطني وانساني ..
لماذا لاتقوم تلك الفعاليات بتقديم ماتقرر تقديمه من مساعدات مالية او غذائية اوطبية عن طريق مجالس الإدارة المحلية التي تمثل الشعب بكل قرية وبلدة ومدينة او عن طريق الجمعيات الخيرية المرخصة اصولا .
وتطلب من مجالس الادارة المحلية او من الجمعيات الخيرية اعطائها ايصالات استلام اصولا ..
حيث ان مجالس الادارة المحلية تعتبر ذلك من الاعمال الشعبية والجمعيات الخيرية ترحب بذلك وتقدر ذلك تقديرا عاليا .
والمجالس والجمعيات خاضعة لرقابة السلطات المختصة كما هي خاضعة للرقابة الشعبية .
أما مساعدات الدول للشعب العربي السوري فلن نقبلها إلا عن طريق سلطات ومؤسسات الدولة السورية .
وكذلك المرجعيات الدينية خارج سورية ، عليها ان توجه ممثليها داخل سورية لمنح ماتقرره من مساعدات عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتطلب من الوزارة منح هذه الجمعية او تلك المرخصة اصولا التي ترغب بمنحها تلك المساعدات ، والجمعيات هي التي تقوم بتوزيع المساعدات وليس ممثلي المرجعيات الدينية .