فرحة سمو الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات عن سوريا ( لحظة إنسانيّة وسياسيّة تعيد رسم خارطة الأمل )

بقلم رئيس التّحرير محمد ضياء الدّين بديوي
في لحظة تاريخيّة تتجاوز الحسابات السّياسيّة وتلامس جوهر الإنسانيّة عبّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن فرحته العميقة برفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية موقفٌ لم يكن مجرد تعبير دبلوماسي بل تجلٍ نادر لقيادة ترى في الإنسان جوهر السياسة وفي سوريا شريكاً في الحضارة والتاريخ والمستقبل
إنه موقف إنساني يتجاوز الجغرافيا
و لقد جاءت كلمات سموه محمّلة بدفء الأخوّة وبروحٍ عربية أصيلة لا تنسى من تقاسم معها التاريخ والمصير. ففي زمنٍ تتقاطع فيه المصالح وتتشابك فيه الأزمات اختار الأمير محمد بن سلمان أن يضع الإنسان أولًا
وأن يمدّ يده لشعبٍ عانى ما يكفي من الألم ليقول للعالم :
سوريا ليست وحدها
هذا الموقف لا يُقرأ فقط في سياق العلاقات الدولية
بل يُترجم في وجدان كل سوري كرسالة حب واعتراف بالكرامة وفتح باب جديد نحو التعافي الوطني
إنّ ابتسامة سمو الملكي للأمير محمد ابن سلمان لهي سياسة تُعيد الاعتبار للروح العربية
سياسياً و يُعد هذا التحول لحظة مفصلية في إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية على أسس الاحترام والتكامل
فرفع العقوبات لا يعني فقط إنهاء عزلة سياسية
بل هو إعلان عن بداية جديدة تُبنى فيها الجسور لا الجدران وتُستعاد فيها سوريا إلى موقعها الطبيعي في قلب الأمة
إنها لحظة تُعيد تعريف القيادة لا بوصفها سلطة بل كقدرة على صناعة الأمل وتوجيه البوصلة نحو مستقبل مشترك
( شكراً من القلب ) عكس الاتّجاه نيوز تعبّر عن وجدان السّوريين
فنحن في عكس الاتّجاه نيوز إذ نرصد هذه اللحظة التاريخية لا نملك إلا أن نعبّر عن امتناننا العميق لسمو الأمير محمد بن سلمان
الذي أثبت أن السياسة يمكن أن تكون إنسانية
وأن القيادة الحقيقية تُقاس بمدى قربها من الشعوب
نحن لا نشكر موقفًا سياسيًا فحسب
بل نحتفي بإنسانيةٍ نادرة وبقلبٍ عربيٍ كبيرٍ احتضن سوريا في لحظة كانت في أمسّ الحاجة إلى من يقول لها
عودي
فمكانك بيننا محفوظ
معانمشي بخطى واثقه
نحو مستقبل مشترك
إن رفع العقوبات ليس نهاية الطريق
بل بدايته بداية لعودة الاستثمارات وتبادل الخبرات وإحياء الثقافة المشتركة وبناء نموذج عربي جديد، تكون فيه سوريا والسعودية ركيزتين في مشروع نهضة إقليمية
كلمة من القلب والروح نقولها بصدق
شكراً سمو الأمير محمد بن سلمان شكراً لقيادةٍ ترى في سوريا وطناً لا يُنسى وشعباً يستحق الحياة.
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً