مقالات

برِّي يلعبها بذكاء وباسيل يتذاكىَ لكسب الوقت ولبنان سيبقى من دون رأس….

كَتَبَ إسماعيل النجار

برِّي يلعبها بذكاء وباسيل يتذاكىَ لكسب الوقت ولبنان سيبقى من دون رأس حتى نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي،
الكُل يَلعب مع الكُل؟
إذ لا غيوم توحي بشتاءٍ ماطر ولا جلسات إنتخاب ستنتج رئيس،
إنما لكي يتجنب رئيس المجلس العقوبات نتيجة التهديدات التي وصلته ولرمي الكُرَة في ملعب المعارضه دعا لحوار تحت قبة البرلمان لإنتخاب رئيس،
ولأنه كان يعلم بأن أصحاب الرؤوس الفارغة سيرفضون ضرب بِرِّي عصفورين بحجر واحد رفع المسؤولية عن نفسه أمام الرأي العام الدولي وبلاهم بالرفض حيث أصبحت الكرة بملعبهم، فأحرجَ جعجع والجمَيِّل وفريقهم ووقعوا في الفخ الذي نصبه لهم مخترع السياسة في لبنان،
الفريق الإنعزالي الفارغ،
لسان حاله ينطق بعبارات مضحكة وهي إيران تحتل لبنان، وحزب الله يضع يده على الدولة ومؤسساتها،
هنا لدينا سؤال…
إذا كانت إيران تحتل لبنان كيف تجَرَّأ هوكشتاين وزار بيروت وكيف دخل مدينة بعلبك عاصمة حزب الله شرق لبنان، وكيف تجرَّأ على الذهاب إلى الروشة والجلوس في مطعم ومقهى أل Bay Rock؟ في منطقة سيطرة إيران وحزب الله؟
فليخبرونا كيف يستطيع ممثل الشيطان الأكبر الصهيوني هوكشتاين أن يتجول في كل هذه المناطق وهو مطمئن ومرتاح؟!
هذه البروباغاندا التي يطلقها الإنعزاليون وهذه السيمفونيه التي يعزفونها منذ زمن ليست سوى دعاية صهيوأميركية لتقليب الرأي العام الداخلي الغبي والدولي البعيد على المقاومة،
على كل حال فرنجيه في ظل هذه الظروف لن يمُر وستعيش البلاد بلا رأس حتى نهاية ولاية المجلس، اللهُمَ إلَّا إذا حصل أي أمر طارئ وحصلت متغيرات بقوة قوي وقدرة قادر،
القادة الإنعزاليين يُرَوِجون دعاية أن المسيحيين خرجوا من الحرب الأهلية مهزومين وهم مستعدون لحمل السلاح إذا اقتضت الحاجة لإستعادة أمجادهم،
هؤلاء الواهمون الحالمون في العودة إلى عصر العام ١٩٧٥ نسيوا أنهم عندما كانوا في الحكم إستأثروا فيه وقاموا بإلغاء الجميع،
اليوم عندما أصبَحَ الشيعه رقم صعب في البلاد وأصبحوا قوة لا يمكن هزيمتها، إحتضنوا الجميع ولم يطالبوا بإلغاء أي أحد، ولكن الطرف الإلغائي مُصِر على تحريك جمر الفتنة تحت رماد الصراع ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم!
. لبنان يستطيع العيش بلا رأس لأن هذا الرأس مسلوب الصلاحيات ولا فائدة منه، وها هو اليوم تسير أموره كما يجب في ظل الحكومة الحالية ولا بأس أن يبقى الوضع كما هو عليه الآن حتى تؤمنوا أن الله حق،
جبران باسيل يريد الإبتزاز
وحزب الله يريد لم الشمل والتقارب بلا شروط أو عنصرية، ورئيس حركة أمل يوافق على ما يقبل به حزب الله،
بإنتظار أن يضع باسيل وجعجع عقل الرحمان في رؤوسهم البلد ماشي والشغل ماشي ولو كان الجسد بلا رأس ماروني،

بيروت في….
4/9/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى