اجتماع غرفة صناعة دمشق وريفها ومنظمة العمل الدولية …
لخلق فرص عمل للوافدين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان ولتهيئة الظروف المواتية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ما بين غرفة صناعة دمشق وريفها ومنظمة العمل الدولية لخلق فرص عمل لائقة وتنمية مهارات الموارد البشرية، استقبل الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، السيد خوسيه مانويل ميدينا ممثل منظمات أرباب العمل في المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية، وترافقه السيدة حوراء عجوز من مكتب منظمة العمل الدولية بدمشق، كما حضر الاجتماع خلدون دادو مدير الغرفة ومجد منصور مدير مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية في الغرفة.
وتمحور الاجتماع حول إمكانية إيجاد فرص عمل للمواطنين اللبنانيين الوافدين وكذلك المواطنين السوريين العائدين من لبنان إلى سورية من خلال حصر دراسة مهاراتهم لربطها بسوق العمل في سورية حسب الاحتياجات ومتطلبات العمل، في هذا السياق اقترح نحلاوي إقامة ملتقيات فرص عمل في دمشق والمحافظات يضم أرباب العمل لإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من المهارات الموجودة ودمجها في سوق العمل بشكل مباشر، وبين خوسيه الاستعداد لقيام المنظمات الدولية الاغاثية بدراسة المهارات ومدى الحاجة لعمل تدريبات إضافية لازمة حتى يتم الاستفادة من الموارد البشرية.
كما استعرض الحضور مستجدات العمل في مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية التابع للغرفة في مدينة عدرا الصناعية، حيث بيّن نحلاوي جهوزية المركز للبدء بتقديم الدورات التدريبية في العلوم الادارية والصحة والسلامة المهنية وكذلك الحاجة لتزويد المركز بآلات ومخابر مهنية ومخبر حاسوبي لضمان تقديم كافة أنواع الدورات التدريبية، بدوره خوسيه أشار إلى قرب انهاء الدراسة الاستشارية التي تقوم بها المنظمة عبر مكتبها الاستشاري لتقديم خطة عمل مستدامة للمركز تضمن تأمين الاحتياجات التدريبية المطلوبة المتدربين، كما تطرق خوسيه لمشروع مشاركة منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في دعم القطاع النسيجي في سورية وخاصة محافظتي دمشق وحلب حيث يركز المشروع على تأهيل العاملين وتطوير مهاراتهم بالإضافة للدعم اللوجستي من أجهزة ومخابر وآلات بهدف تطوير الانتاجية في هذا القطاع المهم والذي يضم أكبر عدد من العمال.