الممرضون يناشدون.. فهل من آذان صاغية لهم؟!!
مطالب للممرضين بالحوافز وطبيعة العمل وتفعيل نقابة التمريض
القطاع الصحي يعاني معاناة كبيرة يعيشها الممرضون في المشافي، هذه الفئة من العمال التي عانت من استثنائها من الحوافز وطبيعة العمل، في الوقت الذي توالت فيه القرارات الحكومية بصرف تعويضات للأطباء التخدير والطوارئ والشرع والأسرة والصيادلة والعاملين في مشافي الأورام والمخدرين والمعالجين الفيزيائيين وبنسب جيدة، حيث منح فنيو التخدير وأطباء العناية والطوارئ والتخدير والاسرة والشرع والصيادلة والمعالجين الفيزيائيين طبيعة عمل قدرها 75 % من الراتب المقطوع شهرياً..
أما الممرضون ملائكة الرحمة فهم اليوم يتحملون أعباء ومشقة الجزء الأكبر من العمل والخدمات الصحية التي يحظى بها المواطن في المشفى والتي يشهد لهم بها، يشعرون بالغبن لغياب القرارات الحكومية عن تعويضاتهم وحرمانهم من أي حافزاو طبيعة عمل..
وفي عام 2012 صدر مرسوم نقابة التمريض رقم 38 ورغم مضي عشر سنوات لم تفعل النقابة ولا إقرار النظام الداخلي والمالي ولاانتخاب نقيب للتمريض ولا إحداث صندوق تقاعد الممرضين ولامنح راتب تقاعدي من النقابة أسوه بالنقابات الأخرى هل يحتاج مرسوم 12 سنة كي يطبق؟
وتم إيقاف قانون الأعمال المجهدة رقم 346لعام 2006والشامل لتمريض المشافي أي السنة بسنة ونص والذين يتعاملون مع الدماء والمفرزات والاشعة والكورونا
وكذلك لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض وتحديد مهام الممرض وكذلك عدم شمولهم بقرار الوجبة الغذائية رغم قيامهم باعمال خطرة ومجهدة
فهل من قرار ينصفهم.
الجدير بالذكر اننا نشاهد في الفترة الأخيرة ازدياد ظاهرة هجرة الممرضين وتقديم استقالته في ظل حمرانهم من حقوقهم.