كتبَ الأستاذ عباس زين الدّين في رثاء عائلتِهِ وأرحامهِ الشهداء السعداء الذين ارتقوا في الغارة على بلدة الناصرية:
بسم الله الرحمان الرحيم
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
صدق الله العلي العظيم
في حضرة الخلود، أنعيكم يا اهلي وعزوتي، أحباباً غادروا هذا العالم وتركوا لنا من بعدهم وجع الفراق وعزيمة الصمود. لم يكونوا مجرد أسماء أو أرقام، بل كانوا ضوءًا في حياتنا، وأعمدةً استندنا إليها في كل لحظة.
يا أهلنا، يا من رسمتم على وجوهنا بسمة الحب وأعطيتمونا من قلوبكم الصافية كل عطاء، افتقدناكم اليوم، في كل زاويةٍ كنتم تملؤونها بنبض الحياة.لكنكم اليوم في أمان الله، أحياء عنده تُرزقون.
نحن على عهدنا بكم، أن تبقوا حاضرين في كل دعاء، في كل ذكرى، وفي كل دمعة تُذرف بحب ووفاء. فسلامٌ على أرواحكم النقية، وسلامٌ على الصبر الذي نستلهمه من ذكراكم. أنتم نورٌ في دربنا، ولن تنطفئ ذكراكم من قلوبنا أبدًا ….
✍️عباس زين الدين
قناة الميادين.