مقالات

على هامش العدوان الاسرائيلي على ايران .

كتب/ سعيد فارس السعيد :

٢٦/ ١٠/ ٢٠٢٤

سورية كانت المرجعية والقرار وستظل المرجعية والقرار فالهدف الأساسي والخطة الخبيثة منذ سنة الى الآن هي بجر سورية لمواجهة مباشرة مع الكيان الاسرائيلي ومع أمريكا للإستفراد بسورية وابقائها وحيدة تواجه الكيان وامريكا لمعركة سورية لم تحدد زمانها ومكانها ..وبظل حصار ومواجهات يومية للإرهاب الاخونجي .

ولأن سورية الأسد هي قلب العروبة وعقل الحكمة لم تستطع اية قوى ان تجعلها تغير قناعاتها بالمخططات والمشاريع الإخوانية التي خدمت وتخدم المخططات والمشاريع الصهيوأمريكية . فرغم أن تنظيم ” الإخوان المسلمين ” العالمي وبتوقيت خاطئ جدا قد منحوا الفرصة للكيان الإسرائيلي بأن يقوم بتدمير وقتل العرب والمسلمين بكل الجبهات الفلسطينية واللبنانية واليمنية .حيث كان العدو يريد توسيع الحرب من اجل الاستمرار بالقتل والتدمير ..ولكن المقاومة الوطنية اللبنانية واليمنية والعراقية هم وحدهم من استطاعوا لجم العربدة الصهيوأمريكية .وقد انكشفت الاقنعة عن وجوه الجميع وخاصة الأنظمة العربية والاسلامية المتحالفة مع العدو الاسرائيلي والتي تنسق وتدعم تنظيمات “الإخوان المسلمين “وسورية الأسد ومنذ عام ١٩٨٠ الى هذه اللحظة فإنها حذرة جدا من الاخوان المسلمين ومن كل من يدعم وينسق مع الاخوان المسلمين وهي ترى بتنظيمات الاخوان المسلمين انها تنظيمات نشأت من أجل خدمة المشاريع والمخططات الصهيوأمريكية الغربية واية دولة عربية أو اسلامية تدعم وترعى وتنسق مع الاخوان المسلمين فهي إما غبية جدا أو مرتبطة بشكل وثيق وخبيث مع القوى الصهيوأمريكية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى