استمرار تحديث مطحنة الساحل في اللاذقية
تعمل وزارة التجارة الداخلية من خلال المؤسسة السورية للحبوب على تأمين كامل حاجة الأفران في المحافظات من الدقيق التمويني بالاعتماد على مطاحن القطاع العام ، والتي خرج الكثير منها عن الخدمة جراء الإرهاب خلال الحرب على سورية إضافة لتراجع الطاقة الطحنية للمطاحن الباقية نتيجة قدم الآلات وكثرة الأعطال , وعليه تقوم المؤسسة بكل طاقاتها لتحديث وصيانة منظومة عمل المطاحن , ومن المطاحن الرئيسية #مطحنة_الساحل في محافظة اللاذقية والتي بدأت بالعمل عام ١٩٨٢ بطاقة طحنية /٢٢٠ / طنا باليوم ، وطاقة تخزينية تصل إلى /١٠/ آلاف طن قمح وتتكون من ثلاثة أقسام رئيسية هي الاستلام والتنظيف و الطحن و التعبئة الآلية، واليوم وبعد سنوات من العمل تقوم المؤسسة باستكمال إجراءات التعاقد لتحديث لوحات القدرة في المطحنة بالكامل، كما ستتم المباشرة بأعمال ترميم خلايا تخزين الأقماح في قسم الاستلام لتكون بذلك رديفا قويا وحديثا للمطاحن الأخرى .مدير عام المؤسسة السورية للحبوب المهندس سامي غسان هليل أجرى جولة اطلاعيه في مطحنة الساحل للوقوف على واقع عملية إنتاج الدقيق في المطحنة والصيانة واستمع من العاملين والمعنيين بالمطحنة الى الجهود التي يبذلونها لرفع الطاقة الطحنية وتوفير مستلزمات عدد من المخابز من مادة الطحين بمواصفات ونوعية جيدة والمعوقات والصعوبات التي تواجه العملية الإنتاجية في المطحنة ، وأثنى على العمل المبذول من فريق عمل الفرع والمطحنةوكانت رئاسة مجلس الوزراء وافقت على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية على العقد المبرم لصالح المؤسسة السورية للحبوب بقيمة إجمالية قدرها 1.8 مليار ليرة، وذلك بهدف تنفيذ أعمال صيانة وتدعيم وترميم مطحنة الساحل .