بقلم ناجي امهز
عندما تسال الذكاء الاصطناعي عن الشهيد يحيى السنوار يجيبك بالتالي: يحيى السنوار، بعد استشهاده، تحول في نظر العديد من الشباب العربي والمسلم إلى رمز وبطل أسطوري. شخصيته الكاريزمية وتاريخه النضالي جعلاه مثالاً للقائد المقاوم الذي يواجه الاحتلال بشجاعة وإصرار. وقد عمقت حادثة استشهاده من هذا التصور، مما جعل الكثيرين ينظرون إليه على أنه بطل قومي وأسطوري، خصوصاً في ظل التقدير الكبير الذي حظي به خلال حياته، سواء من حيث دوره العسكري أو السياسي.
السنوار بات يُمثل رمزًا للمقاومة والكرامة، واستشهاده عزز من هذا الإرث، حيث أصبح مصدر إلهام للشباب والمجتمعات التي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة.
======
وربما استعجال التفاوض من قبل اسرائيل حول الاسرى مع حماس هو سببه الذكاء الاصطناعي الذي يقرا حالة تفاعل كبرى وحالة غضب عظيمة جدا في الراي العام العربي. يمكن القول الآن إن طوفان الأقصى قد بدأ، واستشهاد السنوار أشعل الشارع العربي.من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي ومقدار الغضب الذي يعتمل في نفوس الشباب العربي والمسلم، والذي تفاعل بطريقة عاطفية مفعمة بالحب والاحترام لشخصية السنوار، يدرك أن طوفان الأقصى قد انطلق بالفعل.
أعتقد أن الشباب العربي يشعر بأنه فقد رمزًا كبيرًا في شخصية يحيى السنوار، وهو الآن في حالة من الغليان.وإسرائيل أدركت أنها ارتكبت خطأً باغتيال السنوار، لذلك أظهرت كل الاحترام له، ونشرت صورًا تظهر نقله بشكل لائق.
أعتقد أننا أمام فصل جديد لا أحد يعلم نهايته.
لكن مما أراه في المنشورات، ربما ساعات قليلة تفصلنا عن انتفاضة في العالم العربي، قد لا تبقي شيئًا على حاله.
ناجي أمّهز”
