مختارات

تغريدات جواد عبد الوهاب .. كاتب بحريني ….

1- “اسرائيل” قد تكون امام فشل جديد في لبنان، خاصة ان نشوة الانتصار التي قدمها نتنياهو للمجتمع الصهيوني لفترة وجيزة انتهت.

2- فهي (“اسرائيل”) ستجد نفسها اليوم تقاتل حزباً جديداً وكأنه تأسس الآن مع فارق ان رجال هذا الحزب لن يبدأوا من الصفر. بل مما انتهى اليه من سبقهم.

3- فالضربة التي كان من المفترض انها في مخيلة المحتل انها ستقتل الحزب وتقضي عليه، غيرت ملامحه، وخلقت منه كياناً عسكرياً جديداً، وعاد لمرحلة تكوينه الأولى في الثمانينيات.

4- لقد حدث ما لم يتوقعه العدو. ووجد نفسه امام حزب شاب فتي مقاتل، بلا حسابات، ولا يخضع للتوازنات وليس لديه ما يخسره.

‏5- كل ما كان يخاف الحزب خسارته، خسره بالفعل، بشرياً ومادياً، وهل هناك أغلى من نصر الله؟ لذلك نحن أمام كيان عسكري جديد، متخفف، بلا ضوابط سياسية ، حر القرار.

6- فبعد سلسة ضربات قاسية وجهها العدو للحزب، ونجح بانتزاع اعترافه أنها فعلاً كانت ضربات قوية، استنفذت “اسرائيل” بنك اهدافها ، وكل ما يمكن ان تفعله لهزيمة الحزب فعلته فعلاً.

7- ووصلت الان الأمور إلى ان اي ضربة او استهداف اسرائيلي قادم، لن تكون اقوى مما مر به خلال ال ٣ اسابيع الأخيرة، “فإسرائيل” دخلت مرحلة التكرار، دون مفاجآت قاتلة.

8- والصدمة القوية استوعبها الحزب، وأعاد ترميم آثارها.

ففيما نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم قبل ثلاث ايام ان الحزب قام بعملية ترميم كاملة وانه لا يوجد مكان شاغر الان، قال مسؤل العلاقات في الحزب محمد عفيف ان ما يجري اليوم هو مجرد بداية وان المعركة طويلة.

‏9- اذن الحزب الذي تقاتله “إسرائيل” اليوم حزب جديد، حزب ما بعد الضربة القوية، والقاسية والتي لم تقصم ظهره. حزب مختلف، لذلك فالمفاجآت ستكون من حزب الله .. فمفاجآت “إسرائيل” انتهت .. ومفاجآت الحزب ستبدأ.. او بدأت.

10- على “اسرائيل” ان تستعد لمواجهة رجال يقاتلون على ارضهم ويحملون في أعماقهم روح الثأر لسيدهم وقائدهم. ومن علمهم ان لا مكان للهزيمة فإما ان ننتصر او نستشهد

11- على العدو ان يعلم انه سيواجه رجال يخرجون له من كل مكان. من سهول الجنوب وهضابه وجباله وغاباته. سيواجهون رجال يستولدون الأمل من رماد الحياة ومن صميم الموت ذاته.

12- سيواجه العدو المتغطرس رجالاً لم يتخرجوا من المعاهد العسكرية التي تخرج منها الصهاينة، بل من مدرسة كربلاء التي لا ترى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى