السيد بخير
تكاثرت الأخبار، وكأنها أمطار، تفيد بأن السيد بخير، ودعوني أؤكد لكم هذه المعلومة، بشواهِد واضحة مرسومة.
أولًا: تقدم جنود الصهاينة نحو جنوب الحرية ، وكانت وجبة الأمس ثمانية، وجرحى تجاوزوا الخمسين، وحرائق من الوزن الثمين.
ثانيًا: عاوَدَ كيان اللقطاء، الكرَّة بكل غباء، وكانت وجبة اليوم الأغر؛ عددٌ تجاوز السبعة عشر، وجرحى بلاعدد، وطائرات تلملم فرثَ المشهَد.
ثالثًا: قام حزب الله، عليه سلام الله، بنشر المشاهد، لضرب الموساد، في قلب تل أبيب، بكل دقة وإتقان وترتيب.
رابعًا:تتواتر الأنباء، من جنوب الإباء، عن أسر مجموعةٍ من الص.. هاينة اللقطاء.
خامسًا:أسفرَ الصبح عن أخبارٍ مؤكدة، بأن قاعدة نفاتيم الجوية، قد تم جزرها بسيف المخلصين، وتقطيع ما فيها من طائرات إف خمسة وثلاثين.
سادسًا: قام حزب الله اليوم بثلاثين عملية، جعلَت صافرات الإنذار لا تهدأ في ليل أو نهار.
سابعًا:حيفا لوحدها اليوم استقبلت ثمانية انفجارات، في مشهد لم تعهده في الأيام السابقات.
ثامنًا: الكرايوت تتمنى الموت، بعدَ تلقيها عشرة صواريخ الواحد كالتابوت.
تاسعًا:سرايا القدس وكتائب القسام، تتحرك بمعنويات تتجاوز الآلام، ومع كل ضربة وقذيفة، يصيحون “لبيك يا نصر الله”.
عاشرًا: يشاهد الجنود، وجه نصر الله على الحدود، في كل عملية حصار، وعند اشتعال النار، ومع كل رصاصة وقذيفة، وفي كل شجرة وحجرة وحُفرةٍ مُخيفة. لهذه الأسباب الحاضرة العشرة، وما سيلحقها غدًا من بشارة، لم يجد الكيان المؤقت، إلا أن يُعلن بعقل مشتت، أن سيد المقاومة حي يُرزق، وناره ونوره في وجوه جنوده مُشرق، وبأسه صار شديدًا في البنادق. أما نحنُ فمسَلمون بقضاء الله وقدره، وحسن تدبيره واختياره، ونؤمن بكل يقين، أن سيدنا حيٌ عند رب العالمين، لقول الحق المبين:
“ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ، بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون”صدق الله العلي العظيم
من صفحة آمين الشامي