وسنبقى مع المقاومة التي تدافع عن الأرض والشعب حتى لو بالحجر أو العصا
عندما كان الجيش السوري يحارب الإرهابيين على أكثر من 30 جبهة ويمر بحالات صعبة جدا ويستشهد منه العشرات والمئات والالاف، ويتراجع عن مواقع ويتقدم في مواقع، وأحيانا يطوق الارهابيون بعض وحداته ولفترات طويلة في بعض المطارات والجبهات، لم نيأس ولم نصب بالإحباط؟ ودائما كنت أقول وأردد أنا مع الجيش السوري في نصره وفي خسارته وفي كره وفره.نعم كنا نتألم وبشدة عندما يخسر الجيش السوري منطقة ويستشهد من جنوده مئات الشباب، كل ذلك لم يزدنا إلا تمسكا بجيشنا ودعما له والوقوف معه، واليوم رغم ما تتعرض له المقاومة في لبنان ورغم الإجرام الإسرائيلي النازي ضد الشعب اللبناني والفلسطيني والسوري، فنحن مع المقاومة في ربحها وفي خسارتها، ومع قيادة المقاومة ونثق بها، ولا مكان لليأس في الحروب والمعارك..العدو الإسرائيلي لديه آلة عسكرية هائلة ولكن هذا لا يعني انه يستطيع أن يحبطنا أو يجعلنا نستكين.هذا العدو النازي المحرم لن يكون آمنا مهما دمر ومهما قتل ومهما أجرم. وسنبقى مع المقاومة التي تدافع عن الأرض والشعب حتى لو بالحجر أو العصا.