مقالات

كل عام وأنتم بخير سيدي الرئيس!

كل عام وأنتم بخير يا عنوان شموخ الوطن ونبراس الأمة…

كل عام وأنتم بخير يا رمز الشمم والعزة والأنفة والصمود…

كل عام وأنتم بخير يا صمام أمن الوطن وأمان المنطقة….

كل عام وأنتم بخير يا سيدي الرئيس المفدى الفريق بشار الأسد…

في عيد ميلادك ننظر بأمل للمستقبل رغم الحالكات السود…. نعيش اليقين بالقدرة على الوصول إلى شاطئ السلامة والنجاة رغم هوج الأعاصير وعاتيات الأنواء، لأنك ربان السفينة وقبطانها، وقد رأينا جميعاً بأم العين هذه الحقيقة التي ينطق بها الواقع على امتداد السنين الخوالي، مذ استردت السماء روح القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه الطاهر…في عيد ميلادك يا قائد الوطن المفدى تجتاح أعماقنا رغبة عارمة باستنشاقٍ عميقٍ لأوكسجين دمشق لأنه تعطَّر بأنفاسك… نقف في ساحة الأمويين مطمئنين للسيف الدمشقي المشرع يحمي ظهورنا، ونرنو إلى قاسيون المجد حيث عرين الأسد البشار حماه العزيز الجبار… الأسد الصامد المتأهب الذي ما هانَ ولا لانَ في مقارعة العدوان والدفاع عن الأوطان… الأسد المسربل بإزار المهابة، المتدرع بالحكمة والصلابة…. طويل النجاد وحامي البلاد وصانع الأمجاد… معقد الأمل وموئل الرجاء، وعنوان كل عزة وشموخ وكبرياء… الأسد المفدى مرهوب الجانب، عالي الجبين المحمي بلطف رب العالمين، ومن حوله حماة الديار الميامين يعلمون الكون صنع المعجزات، والدفاع المشرف والفوز على شتى الجبهات.كل عام والوطن العزيز الغالي سوريتنا الحبيبة تنتقل بقيادتكم الحكيمة، وترتقي درجات سلَّم إثبات الذات والقدرة والفاعلية، وعلى جدران القلعة السورية الأسدية الصامدة يتحطم ما تبقى من حلقات مشاريع الاستهداف الممنهج، وقد فَقَدَ أصحابه التوازن واجتاحهم الرعب من إعلان انتصار سورية الأسد رغم أنوف الحاقدين، بلطف رب العالمين، وقيادة أسد العرين.كل عام وأنتم بخير سيدي الرئيس، وكل عام وأنتم الخير بكل معانيه للوطن وشعبه، وللأمة وأبنائها، بل للإنسانية السمحاء وعشاق قيم الخير والحق والحب والجمال في الكون برمته…

كلماتٌ توثبت في أعماق مواطن سوري، وآلت إلا أن تعبر عن حقيقة ما يشعر به عشاق الوطن وكأن كلاً منهم يقول: لبيك قائدنا وحبيبنا وسيدنا ورئيس وطننا العزيز الأبي الصامد المنتصر…

لبيك فكل أبناء الوطن الشرفاء يقولون: والله لو خضت بنا البحر لخضناه معك ومن خلفك وتحت رايتك، فنحن جنودك الأوفياء رهن إشارتك، ووفق بوصلتك وهديك، بهوية عربية سورية بعثية أسدية نذر حَمَلَتُها دماءهم لِصَوْنِ الكرامة وتجسيد الإباء والشهامة، وإسدال الستار على كل ما مضى، لتنطلق مسيرةٌ مظفرةٌ تنظر للأمام والغد الأفضل المأمول لوطن الياسمين والغار بقيادة الأسد البشار..كل عام وسورية الأسد بألف خيرل.

د. حسن أحمد حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى