ا.لكيا.ن الص.هيو.ني وقع في الخطية، التي سيدفع ثمنها كبيراً..
فشلت خطته في جريمة مجد.ل شمس، واليوم يعتدي على بيروت، ويستهدف موقعا مدنيا، ومجاورا لمشفى، ويقول انه استهدف مقا.و.ماً من قادة الحز.ب، لكن الاخبار تقول، انه نجا من المحاولة، وهذا لن يغير شيئا، من احتمالات رد المقا.و.مة.من خلال المعطيات المتوفرة، يبدو أن هناك مشاركة أمريكية مباشرة في العد.و.ان، وتغطية له، خاصة وأنه جاء بعد زيارة رئيس حكومة العد.و الص.هيو.ني بنيامين نتنياهو لواشنطن، مع الاشارة إلى أن كل جهود نتنياهو، تصب باتجاه جر الأمريكيين، إلى المشاركة المباشرة في الصراع، ويرى في ذلك المنقذ الوحيد، لكيا.نه المازوم، والذي فشل حتى اليوم، وبعد حوالي عشرة أشهر، من عملية طو.فا.ن الا.قصى، في تحقيق اي هدف لعد.و.انه، وهذ يفتح الباب، امام سقوط الهدنة الهشة، بين الأمريكيين وفصائل المقا.و.مة، في العراق وسورية، منذ ضرب الموقع الأمريكي في الأردن.الملفت ان هذا الاعتد.اء، تلاه اعتد.اء من طائرات مجهولة الهوية، على منطقة جر.ف النصر، شمال بابل، في العراق، ويبدو ان هناك شهداء من الح.شد الشع.بي العراقي. يمكن إضافة هذه الاعتد.اء.ات، إلى الا.عتد.اء على الحد.يدة اليمنية، وتوعد أ.نصا.ر ا.لله في اليمن، بأنه سيكون هناك رد، على هذا العد.و.ان. رد المقا.و.مة اللبنا.نية هذه المرة، بالتأكيد سيتجاوز المستو.طنا.ت القريبة من الحدود مع فل.سط.ين، المح.تلة والتي أصبحت شبه خالية، ليطال الرد مواقع في العمق الإسرائيلي، لان معادلة المقا.و.مة، هي الرد بالمثل، والاستهداف هذه المرة كان للعاصمة بيروت.ومع ربط الاعتد.ا.ء على بيروت، مع الاعتد.اء على جرف الن.صر في العراق، والعد.وا.ن على الحد.يد.ة في اليمن، مع بقاء الحساب مفتوحاً في الا.عتد.اء على القن.صلية الإ.يرا.نية في دمشق، والاعتد.اءا.ت الأخرى ضد مستشا.رين إيرا.نيين، في أكثر من مكان داخل سورية، هذا يزيد من احتمالات ان يتجاوز الرد الجبهة اللبنانية، وان يتم تنسيق رد مشترك، على ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، من أكثر من جهة من محور المقا.و.مة، وقد يتم تنسيق ردود متتالية، على ا.لكيا.ن الص.هيو.ني. سلطات الا.حتلا.ل الإسرائيلي، اتخذت استعدادات واسعة، في كل المدن الإسرائيلية، ومنها تل أبيب، وهذا يؤكد، توقعهم للرد هناك، والتوتور الشديد يسود المجتمع الإسرائيلي، ولوحظت حركة هروب واسعة، من المستو.طنات شمال فل.سط.ين المح.تلة. باتجاه مناطق الجنو.ب. هذه التطورات، تؤكد أن المواجهة، انتقلت إلى مرحلة جديدة، أكثر خطورة، وقد تفتح البواب، امام الانزلاق نحو المواجهة المفتوحة، وهذا ينتظر ماستقرره غرفة عمليات المقا.و.مة، التي تراقب وتدرس وتقرر وتنفذ، وهي التي ستقرر طبيعة الرد، وزمانه ومكانه، وبكل الأحوال، هذا لن يطول أكثر من ايام قليلة.
أحمد رفعت يوسف