ردا على اسئلة بعض المتابعين وبعض المواقع الإعلامية ؛ وردا على تصريحات أدوات القوى الصهيوأمريكية ، عن ايران وتواجد قوات ايرانية في سورية .
فقد صرح رئيس لجنة فعاليات وقوى مؤآزرة الجيش العربي السوري في الريف الشمالي بحلب
سعيدفارس السعيد الباحث في قضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي :
الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة صديقة وحليفة للجمهورية العربية السورية منذ عقود طويلة ،
وقد سبق أن تم توقيع اتفاقيات كثيرة بين الدولتين بكافة المجالات ، ..
لكن هذه الاتفاقيات وبظل الحصار المفروض على سورية وعلى ايران ايضا فإنهالم تستطع أن تساهم في تخفيف المعاناة المعيشية والخدمية للشعب السوري ولم تستطع ان تدعم الإقتصاد والقوة الشرائية لليرة السورية ،
ورغم كل ذلك فإن ايران الدولة الوحيدة بالعالم التي كانت ولاتزال حريصة على توريد وتزويد سورية لبعض اهم احتياجاتها من المشتقات النفطية .
أما العدوان الاسرائيلي الغاشم والمستمر على سورية ، فإنه يستهدف مواقع ونقاط تعليمية للقوات المسلحة بالجيش العربي السوري،
فيما تضليل وتحريض وادعاءات كاذبة للإعلام الصهيوأمريكي بأن الكيان الاسرائيلي يستهدف مواقع ايرانية .
بينما لايوجد في سورية اية مواقع عسكرية ايرانية .
وايران دولة وشعبا وقيادة وقائدا لها مواقف معلنة وواضحة ضد الكيان الاسرائيلي المحتل لفلسطين ولأراض عربية اخرى ،
كما ولها مواقف واضحة وثابتة لدعم قضايا العرب والمسلمين ،
ولاسيماموقفها ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير القدس .
كما ان ايران تدعم كل حركات المقاومة ضد العدو الصهيوني بالمنطقة وحركات والتحرر بالعالم .
ولايوجد لإيران اية قوات او مواقع عسكرية على الأراضي السورية.
ومن خلال متابعاتنا فإن ايران ليس لها أي تدخلات أو تعاطي بالشؤون الداخلية لسورية .
وان بعثتها الدبلوماسية ملتزمة التزاما تاما بالأنظمة والقوانين السورية
أما زيارات او بقاء بعض القادة والمستشاريين العسكريين الايرانيين لفترات معينة في سورية فهو في سياق العلاقات والاتفاقيات الرسمية بين الدولتين .
