مقالات

منظمة البريكس وقبول أعضاء…..!

على مدى ثلاثة أيام، عقدت دول البريكس في جوهانسبرغ قمة، صدر عنها قرارات عديدة من أهمها انضمام ستة دول أبرزها الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات. والدول الأربعة حتى إثيوبيا ترتبط سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ومالياً مع واشنطن، وانتسابها إلى منظمة البريكس يشكل تحدياً في حال التزمت بتشريعات وقرارات وتوصيات المؤتمر، كون المنظمة أنشئت لمواجهة والحد من طغيان وهيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية وخاصة المالية واعتبار الدولار العملة الرئيسية منذ معاهدة بريتون وودز…. !بناءً على ما تقدم يتبين أن البريكست أمام امتحان للأسباب التالية:

١- أن واشنطن قادرة من خلال أتباعها المنظمين القدرة على التعطيل…!

٢- تضع الأعضاء الذين يلتحفون اللحاف الأميركي أمام خيارات عدة احلاها مر منها:

أ- إعلان الطلاق مع الغرب ومؤسساته

ب- الالتزام مع البريكس قولاً وعملاً

ج- تحمل ردة فعل الغرب وآثاره السلبية….

د- إعادة النظر بنظامها الاقتصادي انسجاماً مع التحاقها بالبريكس

٣- اعتبار الأعضاء التابعين للغرب بمثابة ألغام تفجرها واشنطن ساعة تشاء….!هذه الاحتمالات تثير تساؤلات منها :

١- هل تسمح واشنطن بنجاح منظمة البريكس كشريك في الاقتصاد العالمي؟

٢- هل يشكل دخول أنظمة وحكومات ذات خلفية أميركية إلى البريكس مؤشراً إيجابياً أم العكس؟

٣- هل أخطأ المؤتمر أم اصاب في ضم هؤلاء؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى