مقالات

الصهيونية لا دين لها ولا شعب

_بقلم الاعلامي ركان الحرفوش

ومن الممكن ان نجد لبناني صهيوني وسعودي صهيوني و اماراتي و اردني ومن الممكن ايراني صهيوني ويمني.والصهيونية والداعشية اسماء لفكر و عقيدة تخدم هدفا واحد .ومن الممكن ان يختلط الفكرين لإنتاج امراض نفسية خبيثة متعددة لكنها تبقى من ذات السنخيّة، ولا عجب ان ترى شيعي صهيوني يغمر مسيحيا صهيونيا في حفل افطار لبناني.ولا عجب ان يكون هناك جمعيات صهيونية بلبوس انساني اممي،او جمعيات تدّعي الانسانية بأهداف صهيونية ، ولا عجب أن البعض تغرّهم تلك الافكار والانشطة و تشدّهم الحميّة للانخراط بها وغالبا ما تكون الدوافع مادية ، فينزلق العامة دون تفكير او دراسة مسبقة،وللصهيونية افكار عدة واساليب شتى في الاستقطاب وكل حسب هواه ينغمس ، منهم عبر الفنون ومنهم عبر التوظيف او الدراسة لينشأ مجتمع يخدم فكرا ارهابيا دون ادنى فكرة انه اصبح ظالما في مواجهة المظلومين .اصبح في معسكر النفاق والرذيلة في مواجهة معسكر الحق والفضيلة، والله المستعان….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى