بطولات وهمية لبعض المسؤولين بحلب .
كتب/ سعيد فارس السعيد .. المحلل السياسي والباحث في قضايا الأمن الإجتماعي والوطني والقومي .
دمشق / ٢٦ / ٣ / ٢٠٢٤ الموظفين والعمال الذين صبرو وتحملوا اقسى واصعب الظروف وواجهوا الارهاب ، هم قوة الدولة ومؤسساتها .وهم من يستحق كل رعاية واهتمام ..والحفاظ على قضايا الأمن الاجتماعي والوطني اهم من كل القرارات والإجراءات التي تصدر من هذا المسؤول أو ذاك ضد الموظفين والعمال الذين دافعوا عن الدولة ومؤسساتها من خلال حبهم واخلاصهم بعملهم ومن خلال تحملهم وصبرهم لكل اشكال الفقر والحرمان ..هؤلاء الموظفين الفقراء والعمال المساكين الذين اختاروا الدفاع عن الدولة ومؤسساتها.. هم الذين قاوموا بصبر وصمود وشجاعة الى جانب أخوتهم في الجيش والقوات المسلحة بمواجهة الإرهاب والتطرف والتعصب للحفاظ على الدولة ومؤسساتها ، وهم الذين وقفوا مع الدولة ومؤسساتها رغم كل اشكال الارهاب والحصار والحرمان وبأقسى واصعب الظروف يستحقون منا جميعا التقدير ومراعاة حالهم وأحوالهم …لذلك فإن اليد التي حاولت او تحاول لاغتيالنا سياسيا بالإساءة الى تاريخنا الوطني والنضالي من خلال استهداف أبنائنا المقاومين المدافعين عن الدولة .وصنع المكائد لهم والإيقاع بهم عن طريق بعض ازلامهم بتهم وقضايا لتشويه صورتهم ومسيرة آبائهم ، هي يد آثمة ..وان العقول والأيادي التي حاولت او التي خططت لإغتالي سياسيا عن طريق أحد ابنائي هي وبكل خبث خططت للإساءة إلى أبنائي أولا والمشهود لهم بشجاعتهم واخلاصهم للوطن وبالدفاع عن الدولة ، لتستهدف تاريخنا الوطني والنضالي ،ولكي تقوض هيبة الدولة وكل من دافع عن الدولة فتسيئ الى كل مخلص مدافع عن الدولة وايضا فإنها عقول تعمل بخبث ومكر لتقليب الناس والعاملين المخلصين بالمؤسسات الوطنية العامة ليكونوا ضد الدولة ومؤسساتها وهي عقول سوف تستمر بتماديها واستهداف المخلصين غيرنا ..لأنها عقول مريضة متأثرة جدا بالبيئة التي عاشوا وتربوا فيها…وكل علماء الاجتماع أكدوا بأن(الإنسان كائن من يكون وأينما يكون هو ابن بيئته التي نشأ وترعرع فيها يتأثر بالقيم والعادات والاخلاق السائدة في بيئته .. ) هؤلاء عن سابق اصرار وتصميم و بإرادات وعقول خبيثة تستمر باستغلال نفوذها .ولكن حبنا واخلاصنا وولاؤنا لله وللوطن هو اقوى منهم جميعا ومن كل نفوذهم ومكائدهم ومتاجراتهم التي باتت مكشوفة ..هؤلاء بالصفوف الامامية وبمسافة الصفر من كل الناس لأنهم يعيشون ويتواجدون بين كل من يقاوم ويقاتل الارهاب ..وعلينا مواجهتهم بكل قوة واخلاص وولاء للوطن وللدولة وبآن واحد فضحهم وتقديم الوثائق والوقائع للسلطات الوطنية الأعلى بدون ان نبين اسمائهم ومواقعهم للإعلام او للرأي العام ليتم ابعادهم عن اي نفوذ ..