دماء الفلسطينيين في غَزَّة تُلحِق العار بالعرب والمسلمين …..
كَتَبَ إسماعيل النجار
دماء الفلسطينيين في غَزَّة تُلحِق العار بالعرب والمسلمين وإدارة بايدن أوسخ من الصهاينة،ضَربَة موسكو بالأمس أمر عمليات أميركي صهيوني لتأديب بوتين ولا أحد يعرف أين سيرُد القيصَر وكَيف سيَرُد،على ما يبدو أن هزيمة الناتو في أوكرانيا لَم تَعُد سبباً كافياً لإعطاء أمر عمليات صهيوأميركي لضرب روسيا في الداخل، ولكن على ما يبدو أن غَزَّة بصمودها بحجم الخسائر التي أنزلتها في العدو وشركائه بتقليبها الرأي العام العالمي ضد إدارة بايدن والكيان الصهيوني نتيجة حجم الدمار الذي خلَّفَتهُ آلة الموت والدمار الأميركية، وأعداد الشهداء وخصوصاً النساء والأطفال والشيوخ، الإبادة الجماعية، التطهير العرقي، إنكشاف هويَة ووجه أمريكا وإسرائيل في العالم، وأخيراً الفيتو الروسي الصيني المزدوج بوجه مشروع وقف إطلاق النار الملغوم الذي قدمته واشنطن في مجلس الأمن،كل هذا جعل الشيطان الأكبر يُحَرِك شياطينه الصغار لكي يرتكبوا هذه الجريمة البشعه بحق مدنيين آمنين وفي هذا الوقت بالذات،ما حصل بالأمس غرب موسكو كان عظيماً جداً وقيصر روسيا دعا مجلس الأمن القومي لتدارس ما حصل وفتحت الشرطة تحقيقاً في العملية سوف ينتهي إلى تحديد هوية الفاعلين والمحرضين وبعدها سيكون لبوتين كلمته، ومن المؤكد أن الرد الروسي سيكون في البحرين العربي والأحمر وفي سوريا وفي كل مكان تتواجد فيه أميركا بما معناه أنتم تدعمون الإرهاب وتصنعون الإرهابيين لتستخدمونهم ضد الدُوَل التي تقف ضدَكُم ونحن سندعم كل حركات المقاومة التي تحاربكم، برأيي سيكون اليَمَن هو اللاعب الأكبر بسبب المواجهة المباشرة الحاصلة بينه وبين الأميركي والبريطاني في البحر الأحمر والعربي وستكون الصواريخ الفرط صوتية هي الرد فوق رؤوس رجال البحرية من البلدين الخبيثين،،أما الإحتلال الأميركي في سوريا برأيي أيضاً سيعيش أسوأ نهاراته ولياليه ولن يهنئ بشُربَة ماء بعد هذا التاريخ،أما إدلب السورية وَكر الإرهابيين اليوم ستكون لهم حصة الأسد من سلاح الجو الروسي لوجود الآلآف من إرهابيي الحزب التركستاني هناك،أميركا أخطأت بفعلتها في موسكو أمس، عملية غير موفقَة لناحية حصاد النتائج والرد عليها سيؤلم أميركا ويشغلها عن إسرائيل التي يخطط رئيس حكومتها إلى دخول مدينة رفح، وما حصل بالأمس يصب في مصلحة ما يرغب نتنياهو من توتير الأوضاع في المنطقة تبريراً لما يخطط القيام به في غزة وخارجها،الساعات والأيام القادمة تحمل مفاجئآت ضخمة، ولنُبقي عيوننا مفتوحة على رَفَح وجبهة الجولان وجنوب لبنان،
إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،23/3/2024