فلسطين : شارون، نتنياهو وبينبت …
مكرم خوُري – مَخّوُل
في حوار يوم الأربعاء مع #بي_بي_سي إنجليزي وصفه بـالـ “معادٍ” قال رئيس حكومة #الاحتلال_الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت ( مواليد ١٩٧٢ – والمتدين الأول في هذا المنصب والذي قد يتقلد المنصب ثانية للعلم ،،، وكان عسكريا في “ساييريت ماتكال” وكان يمتلك وباع شركتي حوسبة بنحو ٣٠٠ مليون دولار ) أنه ما زال يؤمن بضرورة :
١. القضاء على حماس عسكريا ممكن.
٢. ينادي بإقامة منطقة عازلة في شمال #غزة.
٣. يدعي أن بعض الدول العربية التي وقعت “الاتفاق الإبراهيمي” قد توافق على ادارة #قطاع_غزة أمنيا “لأنها ضد حماس”!
٤. سنغير منهاج التعليم في القطاع.
٥. لا لحل الدولتين: “علينا التفكير عن حل بطرق جديدة”!! هذا يتطابق نوعا ما مع تصريح وزير خارجية واشنطن ( بلينكن) الشريكة في حرب الإبادة على قطاع غزة والذي قال أنه ما زال يعتقد أنه يتوجب القضاء على المقاومة ( وحماس غزة بالتحديد) “مع محاولة التقليل بالخسائر في الأرواح)! وكان بينيت قد قال في حزيران ٢٠٢١ :
” سنشن عملية عسكرية على غزة إن إضطررنا لذلك”!
وهو، بينبت، اول رئيس حكومة يزور الإمارات قبل سنتين في ديسمبر ٢٠٢١.
إجاباته تعني أن الاحتلال الإسرائيلي مصر على التحرك من مربع مخطط الإبادة الجماعية المستمرة وبالتقسيط ( طريقة شرائح السلامي،،، قطعة وراء قطعة) التي يخطط لها محاولا القضاء على الحقوق الفلسطينية وبدعم إقليمي وأمريكي وذلك بخلطة جديدة هي مزيج من سياسات السيطرة على الفلسطينيين في غرب فلسطين المحتل عام 1948 و/أو الضفة الغربية في الماضي وحاليا. وقد ذكر بينيت في اللقاء أنه كضابط في الاحتلال كان قد شارك عام 2002 عندما كان السفاح أريئيل شارون رئيسا للاحتلال وقام باجتياح مدن الضفة الغربية لـ “كبح حماح” المقاومة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحصار ياسر عرفات واستشهاده في ٢٠٠٤
– وأن الاجتياح ( بما في ذلك مجازر جنين ونابلس ) كان الرد الصحيح “للقضاء” على المقاومة. ورغم شراسة الاحتلال والقتل المتصاعد للفلسطينيين ( إضافة لأسر الآلاف) تزايدت المقاومة في الضفة الغربية المحتلة رغم بناء جدار النهب والحصار على ما هو أقل من حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ كما أن الاحتلال يسيطر على منطقة C بالكامل ويقضم بمنطقة B ويجتاح منطقة A ويقتل ويعتقل فيها من شاء ويهدم ما شاء!
مكرم خوري – مخول 21.12.2023