مقالات

المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين هي اكبر واسمى واهم واقدس من الجميع .

كتب /سعيد فارس السعيد :

سورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا هي مع المقاومة الفلسطينية البطلة ومع تحرير فلسطين كل فلسطين ..
وليست مع اية اصطفافات دينية او سياسية بأعمال المقاومة الفلسطينية .

إنه ومع كل الآلام والاحزان ،الذي اصاب الشعب العربي السوري نتيجة معاناته من كل اشكال القتل والتكفير الذي مارسته حماس في سورية على مدى عقد مضى من الزمن ، ..

انه من الممكن ان نغفر لها اذا قامت بالتخلي عن جماعاتهاالتي تعمل مع عصابات الارهاب في ادلب والريف الشمالي بحلب وان تقوم وبشكل واضح بإعتماد وتبني خطاب واضح من قبل قادتها ولكل قواعدها داخل وخارج فلسطين بتصحيح مسارها ونهجهاوفكرها الاخونجي العفن الذي انتهجته والتي كانت تنتهجه ..

لأنه وللاسف الشديد جدا منذ ايام قليلة فقط قامت المجموعات الارهابية الاخونجية المؤيدة لحماس في الريف الشمالي والشمال الغربي بحلب المتمركزة في
( دارة عزة وغيرها من الريف الشمالي ) باستهداف مدينتي نبل والزهراء بوسط الريف الشمالي اللتان هما مع المقاومة الفلسطينية واللتان هما حصن وحضن المقاومة السورية مماتسبب بهدم عدة بيوت للمدنيين وعدد من الشهداء النساء والاطفال وعشرات الجرحى من المدنيين من اهالي المدينتين الذين يؤيدون بكل اخلاص وبشكل مميز اعمال المقاومة الفلسطينية في غزة وفي كل فلسطين ..)

ما نريد ان نقوله على حماس وقياداتها اينما كانت ان تصحح مسارها ونهجها الفكري والإيديولوجي الديني العفن وتحصره بفكر ونهج واعمال المقاومة الوطنية والقومية ضد الكيان داخل فلسطين فقط .

هكذا من الممكن ان نغفر لحماس وقيادتها خارج فلسطين .

أما وان القيادة والحكومة والشعب العربي لسوري وبكل محبة واخلاص هو كله مع المقاومة الفلسطينية ومع قادة المقاومة ومع المقاوم البطل السينوار ومحمد ضيف وابو حمزة وابو عبيدة وهم مع كل قادة كتائب القسام ومع قادة فصائل سرايا القدس والجهاد الاسلامي ومع اعمال المقاومة داخل فلسطين وجميع هؤلاء القادة الشرفاء وبعد عمليات طوفان الأقصى اعلنوا ان سورية وقيادتها تقف معهم وتساعدهم ..ولكننا
وبآن واحد لايعني أبدا اننا نسمح لحماس او غير حماس مهما كانت صفتها او امتداداتها من ان تمارس اي عمل عسكري ضد الدولة السورية وضد الجيش العربي السوري المقاوم الذي يدافع عن شرف الامة كلها ، او ان نسمح لحماس او غيرها من ان ( تجاهد ) خارج فلسطين على طريقة المتآمر خالد مشعل او بأسلوب الارهابي آردوغان او حكام قطر الخونة ا المتآمرين
( فلا يحق لقادة حماس او غيرهم من أن ينصبوا انفسهم انهم يحملون راية الجهاد من اجل فلسطين وهم ضد الدولة السورية “فيجاهدون ” خارج فلسطين )

بهذه الحالة فإنهم وبكل تأكيد يخدموا مخططات ومشاريع القوى الصهيوأمريكية

وايضا على كل المسلحين ( الارهابيين ) الذين هم مع حماس بالداخل السوري او مع المقاومة الفلسطينية اذا كانوا صادقون او الذين يؤيدون حماس ومتواجدين في سورية عليهم ألا يكونوا بأي شكل من الأشكال ضد الجيش العربي السوري او ضد الدولة او ضد بعض مكونات الشعب السوري المقاوم .

هذا مايجب ان تفعله حماس او غيرها
( داخل وخارج فلسطين ) وهذا مايجب ان تقوم به ومانريده من حماس ومن كل قادة حماس
( سياسيا وعسكريا ) داخل وخارج فلسطين المحتلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى