مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينشر مقطعًا مصورًا له برفقة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في زيارة أجرياها إلى كيبوتس “كفار عزة”وذلك بعد أزمة اتهام إيلون ماسك بمعاداة السامية..
ليظهر إيلون_ماسك من إسرائيل بلغة مختلفة : “لقد تم تغذية سكان غزة بالبروباغندا منذ أن كانوا أطفالا.. هذه الأكاذيب جعلتهم يعتقدون أن قتل الأبرياء أمر جيد”.
و لكن في حقيقة الامر أن العدو هدد مصالح ماسك وهدد حياته. ولهذا لايستطيع الا ان يقول ما يملون عليه . والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتابع إيلون ماسك أفعال إسرائيل منذ عام ١٩٤٨ م من قتل وتهجير واعتقالات بحق الشعب الفلسطيني صاحب الارض وأصحاب الحق في الدفاع عن انفسهم ضد المحتل اسرائيلي العدو المارق الذي لا يطبق القرارات الدوليه التى تصدر من هيئة الامم المتحده ومجلس الامن الدولي. ولماذا لم تحتكم فلسطين إلى القانون الدولي ليفعل ضد اسرائيل البند السادس والبند السابع في حالة رفضها القرارات الدوليه ولماذا دولة اسرائيل المزعومه.. ولماذا إسرائيل فقط فوق القانون الدولي ؟!ولماذا لا يعلن إيلون ماسك سخطه على ماتقوم به اسرائيل من قتل الخدج و سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينين لصالح شعبهم المجرم.. و الحقيقه انه الصهيونيه العالميه بما فيها العربيه هي التي تملك البروجاندا وانت يا ماسك جزء منها ومنهم.
فقد ايد ماسك الابادة الجماعية في غزة بشكل لا يحتمل التأويل اذا قال؛يجب الخلاص من حماس وتغيير سياسة إسرائيل لكي لا تزيد عدد من يقف منها على العداء ويجب تربية أجيال جديدة تؤمن بالسلام في غزة جديدة ومزدهرة ووعد بدعمه لاعمار غزة المزدهرة اي غزة المطبعة الخادمة في دولة العدو.
غارية منصور
