مقالات

اسرائيل الى زوال ….

سورية منذ الوجود الانساني نزل سيدنا ادم وجبل من ترابها المقدس ونفخ الله به الروح وخلقت ام الانسانية حواء وكان الصراع الاول ما بين الخير والشر لتتجلى الكرامة الانسانية ويخرج الخير ويطرد الشر ابليس .

ويكون الشهيد الاول ليصبغ تراب الارض بالون القرمزي وتكون الخصوبة وتهبط وتتعلم الانسانية الدفن من العصفورة السورية .جميع الديانات السماوية وتتعمق بداية الدنيا لتكتب نهاية الدنيا وتكون بداية الخير ومفتاح الجنة و فلسطين درة سورية هي سكن الأنبياء فنبينا إبراهيم عليه السلام هاجر لفلسطين

ولوط عليه السلام نجاه الله من العذاب الذي نزل على قومه إلى الأرض المباركة وهي أرض فلسطين الشام لتهزم اللواطة والفسق ما تسما بالمثلية الجنسية اليوم التي يدعوا لها الغرب .

وداود عليه السلام عاش بفلسطين وبنى محرابه فيهاومنها تحدث مع الحيوناتوسليمان عليه السلام حكم العالم كله من فلسطين ليجسد قوة الخيروقصته الشهيرة مع النملة التي خاطبت النمل وقالت لهم (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) كان بمكان يسمى وادي النمل بفلسطين وهو بجوار (عسقلان)وفيها كذلك محراب زكريا عليه السلاموبسيناء الشام كلم الله سيدنا موسى عليه السلام وطلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة وسماها المقدسة أي المطهرة لانها مسكنا للأنبياء وهيا مقدسة قبل دخولهم ليتطهرو ولاكن كانوا بعيدين عن الطهارة فتأمرو على الانبياء . وحصل فيها معجزات كثيرة منها ولادة عيسى عليه السلام من أمه مريم وهي فتاة صغيرة من غير زوجوقد رفعه الله إليه عندما قرر بنو إسرائيل قتله.وفيها هزت مريم عليها السلام جذع النخلة بعد ولادتها ومن علامات آخر الزمان فيها أن عيسى عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء وأنه سيقتل المسيح الدجال عند باب اللد بفلسطينوأنها هي أرض المحشر والمنشروأن يأجوج ومأجوج سيقتلون على أرضها في آخر الزمان وقصص كثيرة حصلت في فلسطين منها قصة طالوت وجالوت أن المسجد الأقصى له قدسية للمسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ليس فقط الفلسطينيينعرفوهم أن الأقصى قبلة المسلمين الأولى والله أمر النبي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام

( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ و َإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ و َلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ و َلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ) البقرة ١٤٤ ، ١٤٥

وأن رحلة الإسراء و المعراج كانت من الأقصى للسماء. وفيه صلى النبي إمامًا بالأنبياء ومنه عرج إلى السماء.ليعلم كل العرب المتأمركين والمتصهينين والخونة المطبعين انهم يخالفون الله لان ارض الشام اقدس مقدسات الدنيا عندما قال الرسول الكريم الشام كنانتي ودعا لشام واليمن يا اخوتي في الانسانية عليكم بنصرة فلسطين بنصرة الاقصى ووعد الله حق

اسرائيل الى زوال ….

التوقيع خطار عماد ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى