مقالات
أما آن الأوان؟!
دفن الأحقاد من أنبل الأخلاقلندفن الحقد في قرار الأرض، ولنحيي أحاسيس الفرح والمحبة ولنخرجها من خزائن قلوبنا بعد أن أقفلنا عليها منذ سنين.وليعلم الجميع أن اليد التي تساعد هي أقدس كثيرا” من الشفاه التي تصلي..لنمدّ أيدينا ، وتتشابك أصابعنا ونرمي الحقد في آبارها الآسنة لنجعل الأيام القادمة مغمورة بفرحة التكاتف، والاتّحاد والتعاون على الخير ومقاومة الأنجرار نحو الهاوية التي إن وقعنا فيها لن ننال منها سوى الجراح، جراح التفرقة المؤلمة والتي لا يأتي منها سوى الحقد والألم ،ولا شفاء إو تعافي منها.لنبنِ جسور الودّ ،ولنزرع ورود المحبة، ونقطع الطريق على من يريد أن يبني بين الأحبة جدار الشر، وحائط الحقد واللؤم .صباحكم الخير أحبتي
بقلم نضال عيسى