اقرأ بهدوء وتمعن …
صباح القدس للسيد وذكاء التوقيت، حتى الجمعة يمر الرعب المميت، اطلالة سوف ترسم ما بعدها، لمقاومة تفي بوعدها، وعدها صادق، تمثل الفرق بين الخنادق و الفنادق، وبين المخلص و المنافق، حق وحقيقة، وصواريخ دقيقة، هذه الأيام الفاصلة، كالنقطة والفاصلة، تؤسس لما بعدها، برعبها و ردعها، مهلة لوقف اطلاق النار، قبل صدور القرار، افتحوا المعبر بالتي هي أحسن، ودعوا الوضع يتحسن، والا فان السيد قادم، برعب الشمال، مثال المقاوم، سيد الرجال، ميزان المواقف، وخزان المعارف، والحكمة الشجاعة، ذكاء وبراعة، والشجاعة الحكيمة، حسابات سليمة، فلا تخطئوا معه الحساب، ولا تخلطوا المقاومة بالإرهاب، فحربه سيل جارف، لا مكان فيها لخائف أو راجف، وحمم بركانية، ومعادلات زمانية ومكانية، فترقبوا، وتحسبوا، معكم أيام حتى الجمعة، كي تحبسوا الدمعة، وتحافظوا على ما بقي من سمعة، لترتبوا الهزيمة المشفقة، قبل حبل المشنقة، تدبروا أموركم، ورتبوا حضوركم، فالوقت سيف بتار، يمر بسرعة، وحفيد الكرار، يطل الجمعة، أعطاكم أربعة أسابيع، كي تفهموا الرسالة، والسيد لا يشتري ولا يبيع، وجيشه قمة البسالة، بعده ليس كما قبله، والمعادلة سهلة، فنظموا جمعكم، ونظفوا سمعكم، واسمعوا جيدا ما سيقول، لا يفيدكم اسطول، فما نفع الحاملات، اذا جاءت العاتيات، ووقعت الواقعة، ودقت الساعة، وبدأ الرعب، عندها تقولون هذه هي الحرب، وما رأيتم الا البداية، فاخشوا من النهاية، والكلام من الآخر، لن تتغير معادلة الطوفان، ولن يكون غير ما كان، وغزة هاشم، أيقونة كل مقاوم، ومصيركم معلوم، وكيانكم مهزوم، ومصير كل احتلال، حتمية الزوال.