مقالات

كيف حزب الله يجتاح فلسطين ، وكيف يتدخل الفرنسيون ، من هو انماويل ماكرون ؟

هذا المقتطف من مقال هو لناجي أمهز نشرا في: 8 – 5 – 2017 وهو اليوم ينتشر بين الكثير بعد التحذير الفرنسي للبنان وعدم تدخل الحزب في الحرب إلى جانب الشعب الفلسطيني

فحوى المقال يتحدث كيف حزب الله يجتاح فلسطين وكيف يتدخل الفرنسيون.

صراع الماسونية والنبوآت الإسرائيلية أوصلت ماكرون إلى الرئاسة الفرنسية.

بقلم ناجي أمهز

من هو انماويل ماكرون (عمانوئيل ماكرون)، الذي صرخ بأعلى صوته عاشت فرنسا (حرية إخاء مساواة) هو ابن محفل الشرق الفرنسي الأكبر، من أصول يهودية تؤمن حتى النخاع بالنبوآت الإسرائيلية، بل إنه رجل الماسونية الأقوى في أوروبا، ولا أعني بريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي.

وكانت أسباب نجاح ماكرون الذي رشحه وعمل لأجله بقوة الرئيس الفرنسي هولاند ابن محفل الشرق الفرنسي الأكبر عدة عوامل منها التاريخية ماسونيا، والاقتصادية والسياسية مع متغير العالم الحديث وما تعانيه أوروبا العجوز. فاقتصاديا الرجل قادر على أن إنعاش فرنسا، بفضل تخصصه بعالم المال والأعمال وعلاقته القوية والمباشرة مع القوة المالية المتمثلة بالبنك الفيدرالي الأمريكي والعائلة التي تسيطر على السيولة النقدية بالعالم.كما أنه سياسي منسجم مع التوجه الأمريكي، واللوبي الصهيوني العالمي، فيما يتعلق بالأمور الاستراتيجية والمتغير على مستوى الخارطة الدولية الجديدة، وتحديدا في الشرق الأوسط، وهو أعلن موافقته المسبقة على الانخراط في هذه الحروب، مما جعل البيت الأبيض يرحب أشد الترحيب بانتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا.ومع وصول الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي أسمته الصحافة الأوروبية والعالمية بالصبي، إلا هو فقط لتحقيق نبوءة عمانوئيل، التي تقول بأن الصبي يرفض الشر ويختار الخير، ستهجر أرض شمال فلسطين والشام وينقذ الله يهوذا من هذين العدوين.وهذه النبوءة الواضحة على أن هناك تهجيرا لليهود سيحصل شمال فلسطين وهذا الأمر يدركه الجميع بأنه بحال حدوث أي صراع عسكري بين المقاومة والعدو الإسرائيلي فإن حزب الله سيجتاح الأراضي الفلسطينية الواقعة شمال فلسطين جنوب لبنان، كما أن الحرب التي تدور بالشام والتي تشكل متغيرا خطيرا على الكيان الإسرائيلي إن كان على حدود الجولان المحتل أو بحال انتصر المشروع الممانع مما يعني فتح جبهتين من الجنوب اللبناني وانطلاق العمليات من الجولان السوري، وحسب النبوءة فإن أخطر عدوين هما ما تكلمنا عنهما.

ناجي امهز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى