وجهة نظر و رأي
إذا كانت مبررات مناطق خفض التصعيد على اجزاءومناطق في سورية بضمانات إيرانية روسية تركية وأخرى روسية أمريكية مقبولة قبل خمس سنوات فهي الآن عبء يتحمل نتائجها وأعباءها وثمنهاالشعب السوري وحده
..
مع غياب أي حل سياسي ومع استمرارهذه التفاهمات دون سقف زمني تبدو لي ومن وجهة نظري كمتابع ومواطن أن بقاء بعض المناطق الخاضعه لخفض التصعيد ومناطق أخرى خارجة عن سيطرة الدولة أصبحت تشكل قلقا لكل وطني وتعيق تحرير الأرض من الإرهاب والمعتدين وتخدم كل طامع
..
لقدأدّت هذه المناطق مع وجود العقوبات والحصارعلى سورية وشعبها إلى…
..أولا..تشجيع قوى خارجه عن القانون مدعومة من دول إقليمية وأخرى محتله لأجزاءمن التراب السوري للتنمر على الدولة والحكومة الشرعيه والمطالبه بالانفصال وحكم ذاتي
..ثانيا..ساهم هذا الوضع القائم في تجويع الشعب السوري وزيادة معاناته وتفاقم الوضع الإنساني وانتشار ظاهرةالفساد
..ثالثا..إن الوضع القائم جعل من قضية اللاجئين السوريين ورقة ضغط سياسيةتستخدمها الدول المعتدية في وجه الدولة السورية بذرائع انسانية
..رابعا..الحالة الراهنة أعاقت وأخّرت الدولة القيام وتحرير ماتبقى من أرض سورية لوجود دول ضامنه وتفاهمات بين الدول المتخاصمة على الأرض
..خامسا..استمرار هذاالوضع شجع الكيان الإسرائيلي والفصائل الإرهابية التمادي في اعتداءاتهم وخير مثال الجريمة الإرهابية القذرة التي أوقعت مئات الشهداءوالجرحى في الكلية الحربية بمحافظة حمص
..سادسا..الوضع الراهن خدم رجب طيب أردوغان خاصة بعدفوزه في الانتخابات وانشغال روسيا في اوكرانيا بالتفلّت من كل التعهدات التي وقّع عليها سابقا بالتنسيق مع الدول الضامنه روسيا وايران القاضية الأنسحاب من بعض المناطق ومكافحة المجموعات المتطرفة المصنّفه ارهابية
..سابعا.. وليس آخرا المناخ القائم شجّع أمريكا تجديد السعي وبالتناغم مع تركيا والكيان الصهيوني التحرك في محاولات يائسة إقامة مناطق عازلة في الجنوب والشمال
..اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو ويتعامل معها بجدية وتعطي نتائج فورية هي لغة القوة والقوة وحدها تفرض التفاهمات والتحرير فقط وأعتقد أننا اقتربنا أكثر من ساعه الحسم.ومن تشرين جديدة .واثقين أن المستقبل لنا بفضل دماءالشهداء التي سطرت اروع البطولات والملاحم وروت الأرض بدمها الطاهر وسنرى في الايام القادمة في اكثرمن جبهة مفاجآت عظيمة بعون الله
…..والسلام د.غالب صالح