حسين مرتضى
الهجوم الارهابي في موسكو يحمل الكثير من الرسائل والدلالات ، ابعاد جديدة للصراع بين اجهزة الاستخبارات العالمية والامن الروسي ، حسب الصور التي نشرتها المخابرات الروسية يبدو ان المنفذين من المجموعات الارهابية الايغور وغيرهم والذين يتواجدون في سورية تحديدا في ريف ادلب ، علاقات هذه المجموعات مع المخابرات التركية والتي استبعد ان تلعب امنيا مع الروسي في هذه المرحلة بالذات ، يبقى الخيار الاخر وهو علاقات بعض هذه المجموعات مع المخابرات الفرنسية ، هل هذه العملية تعني تورط فرنسا ومسها بالامن الروسي الداخلي ربطا بالتهديدات التي اطلقها قبل مدة الرئيس الفرنسي المهم في كل ذلك اننا امام مرحلة امنية استخباراتية جديدة ستتعامل معها روسيا باسلوب تكتيكي مختلف ما بين الميدان في جبهات القتال وما بين العمل الامني داخليا وخارجيا
