خطة أميركية جديدة لسوريا أدواتها الجماعات المسلحة والأكراد
لم يحدد السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، طبيعة او تفاصيل خطته والتهديد الذي وجهّه نحو إعلان الولايات المتحدة الأميركية نيتها نقل أمر حراسة الحدود العراقية- السورية لجيش السحج أو السحجة الذي تحدثنا عنه في مقال سابق، ولكننا نعرف جميعاً أن ذلك سيكون عبر بدء مقاومة شرسة تعيد الجنود الأميركيين بشكل أفقي إلى بيوتهم. فما تريده الولايات المتحدة، هو إقامة درع على الحدود مع بين البلدين الشقيقين يضمن سيطرتها المطلقة على معبر البوكمال، وغيره من “المعابر” لتوضع تحت رقابة الإحتلال الأميركي وأعوانه، وبالتالي تأمل الولايات المتحدة بذلك أن توقف شحنات السلاح التي تمر إلى المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. هذا في العام، وأما في الخاص فإن كل نقطة تحدث فيها السيد نصر الله توضح التحذير الذي حمله خطاب الإنتصار الثاني مما هو قادم، وقد بدأ يحدث اليوم في الشمال الشرقي السوري، وخاصة لناحية الخطة الأميركية في هذا البلد…