الدين لله والوطن للجميع والدعوات الطائفية هي ضد انسانية الإنسان
وتدمير للأوطان
_كتب /سعيد فارس السعيد :
نحن في دولة علمانية فيها أنظمة وقوانين تحترم وتحافظ على كل المعتقدات و الاديان والمذاهب .
ولا تسمح بتدخل الأديان والطوائف بالعمل السياسي .
وتمنع كل اشكال التعصب كما تمنع كل اشكال الدعوات الطائفية .
فالدين لله والوطن للجميع .
والدين هو الولاء والاخلاص لله وحده وللوطن وحده
فالبيانات التي تصدر بهذه المدينة او تلك تكون معبرة عن رأي كل الشعب هي تلك البيانات الصادرة عن الفعاليات كافة من شخصيات اجتماعية وفكرية وسياسية واقتصادية وليست بيانات صادرة فقط عن رجال دين لهذه الطائفة او تلك ..
ورجال الدين بأية طائفة ليسوا هم كل الدين ، وليسوا هم ممثلين عن كل الطوائف ..
إنهم من المعلمين للأخلاق بمجتمعهم ولهم رسالتهم الهامة في مجتمعهم لحث الناس على المحبة والإيثار والتعاون والرحمة ،
كما من واجباتهم الدعوة للولاء لله وللوطن من خلال احترام وتقدير ومحبة الآخرين وعدم اقصاء الآخرين او التكلم باسم الآخرين او إيذائهم وعدم أخد دور غيرهم من الطوائف بل عليهم احترام وتقدير فكر و معتقدات كل الآخرين من الناس .