في اولى اطلالاته وبأول مقال على صفحته بعدما خضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح التام للقلب المفتوح بمشفى القديس لويس بحلب
كتب الباحث بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي سعيد فارس السعيد
مقالا سننشره بحرفيته وكما هو لان الكاتب معروف بأوساط الرأي العام المحلي والعربي والاسلامي انه من قادة وصانعي الرأي العام الذين ينتهجون فكر وقيم ومبادئ العمل المقاوم من خلال التضامن العربي الإسلامي
خاصة وان الكاتب هو اب لجريح مقاوم
وهو ايضا اب لضابط مقاوم بصفوف الجيش العربي السوري .
انه مقال هام جدا لاننا نرى فيه رسالة ، ورسالة هامة ..؟؟
فهل هي رسالة عتب ؟؟
ام رسالة توضيح وتصحيح لبعض القرارات والمصطلحات ….
وتحت عنوان :
انهم اشجع وانبل واخلص واشرف ما خلق الله
__كتب/ سعيد فارس السعيد :
١٦/ ٧ / ٢٠٢٣
الجيش العربي السوري .
حامي الديار وعماد الوطن
وهو شرف وكرامة الدولة وكل سلطاتها .
والمتطوع بالجيش العربي السوري سواء كان جنديا او صف ضابط او ضابطا فإنه ووالديه واسرته من اشرف وانبل واخلص الناس لله وللوطن وللأمة .
وهم جميعا عنوان الشرف والاخلاص والفداء للوطن .
لذلك يتوجب على كل سلطات الدولة ان يكون من أولى وأهم واجباتها ومهماتها ومسؤولياتها الاخلاقية والوطنية أن تقدم كافة اشكال الرعاية والاهتمام والتقدير لآباء وامهات المتطوعين بالجيش العربي السوري .
وبهذه المناسبة وبهذا اليوم وبأعلى صوت اقول :
غبار احذيتكم يا آباء الأبطال تمنح للآخرين الشرف والعزة .
نعم آباء المتطوعين بالجيش العربي السوري هم اشرف من كل شريف وانبل من كل نبيل واخلص من كل مخلص واشجع من كل شجاع في هذا الكون .
آباء وأمهات المتطوعين بالجيش العربي هم اشرف من الشرف و من كل شريف بهذا الكون ، وهم انبل واخلص واشجع من كل الناس أجمعين .
آباء المتطوعين بالجيش العربي السوري يحق لهم منح شهادات الوطنية للناس ولكل المسؤولين .
ولا يحق لأحد بأية جهة كانت ان يمس غبار أحذيتهم .
ولطالما نحن في دولة القانون والمؤسسات .
فالقضاء هو الفيصل في كل الامور والقضايا .
ومن الواجيات الاخلاقية والوطنية للدولة ولسيادة الرئيس بشار الأسد بألا يسمحوا لاي مسؤول كائن من كان او لاية جهة امنية مهما كانت مسؤولياتها ان تصدر اي قرار امني ينتقص من حقوقهم او يقلل من تقديرهم واحترامهم إلا ان يكون ذلك القرار هو قرار عبر القضاء والمحاكم المختصة حصريا ..
فالقضاء هو الفيصل ،
والمحاكم المختصة هي صاحبة القرار .
ألا يكفي البعض بأن آباء المتطوعين باالجيش العربي السوري وبأية لحظة يصبحان هما الأب والأم للشهيد البطل ..
