أبرز ما ورد في وول ستريت جورنال
_ ابن سلمان وابن زايد لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ اكثر من ستة أشهر، وفقاً لأشخاص مقربين منهما، والآن امتدت نزاعاتهما الخاصة إلى العلن.
_ في ديسمبر 2022، بعد تصاعد الخلافات بين المملكة والإمارات بشأن اليمن وأوبك؛ دعا ابن سلمان إلى اجتماع مع الصحفيين، وقال إنه أرسل إلى ابو ظبي قائمة مطالب، وحذرها بأنه مستعد لاتخاذ خطوات عقابية، أسوأ مما فعله بقطر”.
- ابن سلمان لا يحب ابن زايد، ويريد إحراجه، ومع انحسار تهديدات إيران والحوثيين، من المرجح أن تتصاعد التوترات بينهما.
- يشعر ابن سلمان أن ابن زايد قاده إلى صراعات كارثية، تخدم مصالح الإمارات ولا تخدم مصالح المملكة.
_ ”شعر ابن زايد بالغضب من فكرة ان ابن سلمان قادر على اخذ مكانه، ويعتقد المسؤولون أن بعض الزلات السعودية الخطيرة قد ارتكبت في هذا المجال، وفقا لمسؤولين خليجيين“.
_ ابن زايد حذر ابن سلمان سراً، قائلاً له؛ بأن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، واتهم ابن سلمان بالاقتراب الشديد من روسيا، واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر، مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، دون التشاور مع الإمارات.
_ طحنون بن زايد أجرى 6 رحلات على الأقل إلى المملكة، لكنه لم يُسمح له بلقاء ابن سلمان، حتى حصل على مساعدة من أمريكا في تدبير اللقاء.
- ابن سلمان قال لطحنون؛ لا ينبغي للإمارات أن تُعطل محادثات وقف إطلاق النار في اليمن.
_بعد لقاء ابن سلمان مع طحنون بن زايد؛ مبس أخبر مستشاريه؛ “لم أعد أثق بهم”.
_ لدى السعودية والإمارات مصالح متباينة في اليمن، والتي أهدرت جهود إنهاء الصراع هناك، كما تشعر الامارات بالإحباط من الضغط السعودي لرفع أسعار النفط، مما يخلق انقسامات جديدة في أوبك، كما يتزايد التنافس الاقتصادي بين البلدين.