الأخبار العالميّة

أوكرانيا تضع الصحافية البلغارية دليانا غايتاندزيفا على قائمة المطلوب تصفيتهم

14 تموز
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون إنّ الصحافية الاستقصائية البلغارية داليانا غايتاندزيفا، وضعتها المخابرات الأوكرانية على قائمة المطلوب تصفيتهم وبرز اسمها ضمن قائمة القتل “ميروتفوريت” وقائمة تصفية “صانع السلام” الأوكراني.. لماذا؟

وضعت المخابرات الأوكرانية الصحافية الاستقصائية البلغارية، والتي كانت مهتمة أخيراً بالشأن العسكري، وتغطية الحرب في أوكرانيا، داليانا غايتاندزيفا، على قائمة المطلوب تصفيتهم.

تُعرّف الصحافية غايتاندزيفا نفسها على موقعها الإلكتروني، بأنها صحافية بلغارية، ومراسلة الشرق الأوسط.

نشرت غايتاندزيفا على مدى العامين الماضيين، سلسلة من التقارير، حول إمدادات الأسلحة للإرهابيين في سوريا والعراق.

في العام 2018، تمّ طرد غايتاندزيفا من البرلمان الأوروبي، بسبب مواجهتها لمساعد وزير الصحة الأميركي، بشأن الشركات الحيوية التي يمولها البنتاغون في 25 دولة في العالم.

وكانت الصحافية البلغارية قد وصفت في تغريدةٍ لها على حسابها بموقع “تويتر” وسائل الإعلام الأميركية بـ”الأخبار الكاذبة”.

كما أنها حققت في المختبرات البيولوجية الأميركية المتواجدة في أوكرانيا – والتي اتهمتها الصحافة الغربية بأنها تنشر الدعاية الروسية الكاذبة عن الأسلحة البيولوجية الأميركية.

في كانون الأول/ديسمبر 2016 وأثناء الإبلاغ عن معركة حلب بسوريا، صورت الصحافية البلغارية مستودعات تحت الأرض مليئة بالأسلحة الثقيلة من بلغاريا، باعتبارها بلدها الأصلي، وتمّ استخدامها من قبل “جبهة النصرة” (فرع القاعدة في سوريا الذي صنفته الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية).

وكشفت غايتاندزيفا، – وفق الوثائق الدبلوماسية التي تمّ تسريبها إليها – أنّ هذه الأسلحة كانت مجرد جزء صغير من شبكة شحن أسلحة دولية سرية عبر 350 رحلة دبلوماسية لتسليح الإرهابيين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمّ تنظيمها من قبل ( USSOCOM – قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة )، إضافةً إلى السعودية، والإمارات.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلت مع تغريدات الصحافية البلغارية، مشيرة إلى أنّ “الصحافية البلغارية المعروفة أيضاً في إيطاليا بتحقيقاتها في تهريب الأسلحة والمختبرات البيولوجية، أضيفت إلى قائمة قتل “ميروتفوريت”، هؤلاء المدافعين الأوكرانيين الأقوياء عن الديمقراطية الغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى