تحية محبة ومودة :
تحية عربية بولاء واخلاص لله وللوطن وللدولة وللجيش العربي السوري وقائده الرئيس المناضل بشار حافظ الأسد .
__كتب /سعيد فارس السعيد :
دمشق في ١٢ / ٧ / ٢٠٢٣كرامة الوطن وكرامة الأم والأب لدى المتطوعين بالجيش العربي السوري أقدس واهم من كل القوانين والقرارات .
من واجب ومسؤوليات كل القيادات السياسية وكل القيادات الأمنية والعسكرية وكل القادة بأية دولة تعمل للحفاظ على سيادتها الوطنية وتعمل للحفاظ على قضايا الأمن الاجتماعي والوطني ، وتعمل على نبذ ومحاربة الليبرالية الجديدة أن تعيد التأكيد للجميع وتشجع جميع المتطوعين والعاملين والموظفين لديها بالولاء والاخلاص للوطن وللدولة و ان تعمل وبشكل عملي وملموس وبقرارات وقوانين واضحة جدا على احترام وتقدير وتقديس كرامة ومنزلة الوالدين لكل المتطوعين والموظفين والعاملين لديها ، وفي ذلك احترام لذات الدولة ولسلطاتها وايضا هو احترام وتقدير للمجتمع وللأسرة ولأمنها الاجتماعي وكرامتها فالاسرة هي التي انجبت هؤلاء المتطوعين والعاملين والموظفين .
والحفاظ على كرامة ورعاية الأم والأب باسرة هذا المتطوع المدافع عن الوطن او ذلك العامل والموظف الذي يخدم الدولة ، هذه الكرامة والرعاية هي
( اهم واقدس من كل القوانين ومن كل القرارات .)
فالمتطوع بالجيش العربي السوري يدافع عن شرف وكرامة الوطن بولاء واخلاص وشرف للوطن ولقيادته كما يدافع عن شرف وكرامة والديه وأسرته .
وعندما تكون الدولة هي الأم والأب لجميع أبناء ومكونات الوطن ،فإن تنفيذ وطاعة أوامر القيادة والقائد هي واجب مقدس ، مما يعني بأن طاعة أوامر الله بالمحبة والاحترام والرعاية من الأبناء للأم والأب ايضا هو واجب مقدس من الدولة والأبناء
بهذه الحالة يتوجب على الدولة وقوانينها وقرارات كل سلطاتها أن تحث وتكرس وتؤكد بشكل عملي على احترام وتقدير ورعاية آباء وأمهات العاملين لديها .
فالأم والاب لم يقومان بتنشئة وتربية وتعليم اولادهما إلا من اجل الدفاع عن الوطن وبآن واحد من أجل الحفاظ على شرف وكرامة الوالدين والأسرة .
