رسالة الوفاء من رجل في سورية ماذا عن قصة نحر الأضحية
عكس الاتجاه نيوز|| ريف حلب..
تقرير : عبدالستار الموسى.
الاشراف العام : ضياء بديوي.
عندما نتحدث عن عيد الأضحى المبارك، فإننا نتذكر فضائل القربان والتضحية والبذل التي تتجسد في هذه المناسبة الدينية العظيمة. إنها فرصة للتواصل والتآلف والتقدير والمحبة ، وقد يتجلى ذلك في صورة الأضحية ( القربان)
وما يميز هذا العيد في ريف حلب مبادرة من أحد ابناء المنطقة عبر من خلالها عن الشكر والأمتنان والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة والشعب الإماراتي وسمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة لجهودهم المبذولة اتجاه سورية والشعب السوري ولا سيما في فترة الزلزال
مبادرة إبراهيم العمر المحمود (النونو)
مبادرة خيرة قصد من خلالها رد الجميل لتلك الجهود المقدمة من هذه الدولة الشقيقة .
ماهي هذه المبادرة وإلى من منحت ولمن وهب ثوابها
يقول إبراهيم ، والذي يقطن في منطقة السفيرة أحد مناطق ريف حلب في سورية وبعد أن وجه المعايدة والتهنئة للقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والشعب السوري عامة؛
مبادرة اليوم هي عبارة عن مشروع للأضاحي او مبرة خيرية يوهب ثواب الأضحية فيها لروح الشيخ #زايدبنسلطان موحد دولة الإمارات رحمه الله والذي يعتبر وجه عربي أصيل تاصل بالعروبة وهذا المشروع جاء لتعبير عن مشاعر الشكر العميقة للإمارات ودعمهم المستمر لسورية و لتكريم القيم السامية الداعمة للسلام والإنسانية و لمحبة قديمة ربطت هذه العائلة بهذه الشخصية العريقة .
_ كيف استعد ابراهيم لهذا المشروع ….؟؟؟؟
منذ ايام سبقت ايام عيد الاضحى اخذا ابراهيم يستعد
لهذه المناسبة بشكل استثنائي، حيث دعا جميع الأهالي في المنطقة لمشاركتة هذه الطقوس .
قرر أن ينحر جملاً و عددٍ من الخراف ك أضحية في عيد الأضحى وفقًا للقيم الدينية والشعائر المتبعة في هذه المناسبة .
المشروع الخيري الذي حمل اسم رد الجميل
قام من خلاله إبراهيم بنحرِ جمل و عددٍ من الخراف تمهيداً
و توزيع اللحوم على الأهل و الأقارب والجيران والفقراء، ولكنه أخذ الأمر خطوة جديدة في الشكر والمحبة والمودة لدولة الإمارات التي ساندت الشعب السوري في محنته حيث تحدث لنا عن عمق المحبة والشكر والتقدير لما قدمته هذه الدولة من مساعدة لسورية والشعب السوري لتجاوز محنة الزلزال الذي ضرب المنطقة
كانت هذه المبادرة المحملة بالمعاني السامية تعبيراً عن الشكر وامتنان الشعب السوري لدور دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لشعب سورية وسورية بشكل عام.
بهذه المبادرة البسيطة والصادقة، أعطى إبراهيم صورة حية للتواصل الإنساني العميق، وأظهر أن الشكر والامتنان يجب أن يتجاوز الحدود الجغرافية وأن ينبثق من قلوبنا بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو الثقافة.
إن مثل هذه المبادرات الشعبية تذكرنا بقوة وقيمة التضامن والترابط بين الشعوب، وتبث رسائل إيجابية تعزز السلام والمحبة بين البلدان والثقافات المختلفة.
في نهاية المطاف، ينبغي أن نستلهم من قصة إبراهيم ومبادرته العظيمة أن نعبر عن شكرنا وعرفاننا لأولئك الذين ساندونا و ما زالو يساندوننا و وقفوا إلى جانبنا في أوقات الضيق. وحقًا، إن مبادرات شعبية كهذه تعزز الروابط الإنسانية والثقافية وتجسد قوة التعاون والتضامن العالمي.