أنا لا أستغرب أن يضرب الإرهابيون مدينتنا الوادعة سلحب بطائرة مسيرة. . .

فنحن نقيضهم في كل شيء .. كما هي الظلمة والنور..
فهم أبناء ثقافة الموت.. ونحن أبناء ثقافة الحياة..
هم يكرهون كل الناس .. ونحن نحب كل الناس..
هم يكفرون ويقتلون كل الناس.. ونحن يعيش بيننا آمنا مطمئنا كل من دخل سلحب وعاش فيها.
هم يدمرون كل مظاهر الحياة ولم تنج منهم حتى المشافي والمدارس.. ونحن نبني المشافي والمستوصفات والمدارس والمؤسسات العامة.
هم يربون أولادهم على ثقافة الذبح ونحن نربي اولادنا على العلم والرياضة والموسيقا.
وبعد ذلك أليس من الطبيعي أن يضرب الإرهابيون سلحب ؟ ؟.
اعتقد ان ما قام به الإرهابيون باستهداف سلحب واستشهاد سيدة وطفلها وطفلة اخرى وجرح رجل (زوج الشهيدة) وطفلة هي ضربة جبان يرتعد خوفا من استعدادات جيشنا لاستئصالهم من أرضنا الطاهرة التي ضاقت من نتانتهم.
وثقتنا كبيرة بان جيشنا البطل لن يترك جريمتهم تمر بدون رد مناسب.
رحم الله شهداء سلحب وشفى الجرحى .. وحما الله مدينة الخير سلحب وأهلنا الطيبين.

أحمد رفعت يوسف