الاعتداء الصهيوني على اليمن
تعرض الكيان للاذلال والإهانة بوصول طائرة أنصار الله الأبطال إلى يافا، واثبت اليمن وجماعة انصار الله تحديدا عن امتلاك قدرات عسكرية متقدمة عسكريا وتكنولوجيا والاهم امتلاك القدرة على اتخاذ القرار ،يتعرض اليمن العزيز لغارات جوية اطلسية صهيونية ، وقد ثبت من خلال المتابعة للأحداث منذ شهور أن أمريكا وبريطانيا الذين يعتدون بشكل متكرر على يمن العزة والكرامة انهم لا يملكون بنك أهداف حقيقي ، فهم يكررون ضرب نفس المواقع ، وبالتالي فان قاعدتهم المتقدمة في المنطقة لن يتم تزويدها باكثر مما ليس لديهم من احداثيات .نلاحظ أن الضربة نفسية أكثر منها ذات أهداف عسكرية فاعلة للأسباب التالية :* التهويل قبل الضربة بساعات بانطلاق أسراب من الطائرات فوق البحر الأحمر دون تحديد هويتها، لشد الانظار للخبر والبحث عن جنسيتها. * تم ضرب ميناء الحديدة، وهذا الميناء تعرض لضربات عديدة قبل ذلك .* ضرب خزانات النفط في الميناء لاحداث اكبر صورة للنيران ،ولإعطاء صورة أن الدمار كبير . نقول ما حصل في يافا قد حصل وسيتكرر في يافا وفي أماكن أخرى. وهذه الضربات لن تلغي الاختلال في موازين القوى الذي كشفت عنه الاحداث بعد طوفان الأقصى.واستعادة قوة الردع أصبح مستحيلا. وسيبقى اليمن عزيزا كريما مساندة منتصرا للدماء البريئة في غزة . وسيكون رد اليمن مفاجئا مزلزلا .
مدحت ابو الرب