في ذكرى رحيل القائد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله
الوفاء لرجال الجيش العربي السوري
2000/6/10 – 2023/6/10
لمحة عن حياته ومسيرته:
- ولد في بلدة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية في 6 تشرين الأول عام 1930
- أتم تعليمه الأساسي في مدرسة قريته وكان أول من نال تعليماً رسمياً في عائلته ثم انتقل إلى مدينة اللاذقية حيث أتم تعليمه الثانوي في مدرسة الشهيد جول جمال ونال شهادة الفرع العلمي
لكنه لم يتمكن من دخول كلية الطب في الجامعة اليسوعية ببيروت كما كان يتمنى بسبب الأوضاع المادية فالتحق بالأكاديمية العسكرية في حمص
عام 1952
ومن ثم التحق بالكلية الجوية ليتخرج منها برتبة ملازم طيار عام 1955 …
ليشارك بعدها ببطولة الألعاب الجوية …
ويفوز بها … - انتسب إلى الجيش العربي السوري وتلقى تدريبات عسكرية في الاتحاد السوفيتي
- انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1946
وأصبح قائداً عاماً للقوى الجوية بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى الحكم في ثورة الثامن من آذار 1963 - وزيراً للدفاع بين عامي 1966 و1970
- في 16 تشرين الثاني 1970 قاد الحركة التصحيحيةالمجيدة، التي كانت بداية عهد جديد في تاريخ سورية الحديث حيث أعاد القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – سورية إلى محيطها العربي وبدأ بالإعداد لمعركة تحرير مرتفعات الجولان السورية التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967
- في آذار 1971، انتخب رئيساً للجمهورية العربية السورية …
بأغلبية ساحقة … - في تشرين الأول 1973 قامت الجمهورية العربية السورية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد – رحمه الله – بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية بشن هجوم مباغت على القوات الصهيونية في الجولان وسيناء المصرية
كادت القوات السورية أن تحرر كامل الجولان لولا المساعدات الأميركية الكبيرة التي تدفقت على الكيان الصهيوني وموقف أنور السادات المعروف حينها
وكانت حرب تشرين نصراً كبيراً للعرب بعد ست سنوات من هزيمتهم عام 1967
وبداية لسلسلة هزائم للكيان الصهيوني - بعد حرب تشرين التحريرية استعادت سورية جزءاً من الأراضي في الجولان تضمن مدينة القنيطرة، كبرى مدن المنطقة وذلك وفقاً لاتفاقية فض الاشتباك مع الكيان الصهيوني
- في عام 1976 بعد القرار العربي وبطلب من الحكومة اللبنانية آنذاك
أرسل القائد المؤسس حافظ الأسد – رحمه الله – القوات السورية على رأس قوات الردع العربية إلى لبنان لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت هناك عام 1975
وتصدت القوات السورية في لبنان للغزو الصهيوني عام 1982
ولعبت الدور الأكبر في إنهاء الحرب الأهلية في تشرين الأول 1990 - كان القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – من أشد معارضي السلام المنفرد الذي عقدته مصر مع الكيان الصهيوني عام 1978 خارجة عن وحدة الصف العربي
ورفض الدخول في مفاوضات سلام قبل انسحاب الاحتلال الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة
- كان القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – أيضاً معارضاً لحرب العراق ضد إيران التي أعلنها الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 1980
ولغزو العراق للكويت عام 1990
وأرسلت سورية حينئذ قوات للدفاع
عن المملكة العربية السعودية
ضد أي هجوم عراقي - وافق القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – على حضور سورية لمؤتمر مدريد للسلام الذي عقد في تشرين الثاني 1991 بحضور كل أطراف النزاع
في الشرق الأوسط - استمر القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – في دعم المقاومة الوطنية اللبنانية المسلحة للاحتلال الصهيوني
في جنوب لبنان
إلى أن نجحت هذه المقاومة في إجبار الصهاينة على الانسحاب من لبنان
في أيار عام 2000 - توفي القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله – بشكل مفاجئ في العاشر من حزيران عام 2000
من إنجازات القائد المؤسس
- رحمه الله – على الصعيد الداخلي:
بنى سورية الحديثة من مباني جديدة مميزة وبنية تحتية قوية
ومن جسور وضواحي جديدة وتم بناء أكثر من جامعة في عهده منها جامعة تشرين في اللاذقية
التي بنيت في وقت قياسي
وعمل على تحرير المرأة ومساواتها بالرجل واعتبرها نصف المجتمع
وشجع الرياضة والرياضين
وتم في عهده استضافة دورة البحر الأبيض المتوسط …
أدخل إصلاحات سياسية تمثلت في:
- إعادة تفعيل مجلس الشعب
- وتشكيل الجبهة الوطنية التقدمية 1972
- وإصدار دستور جديد للبلاد 1973
أسرة القائد المؤسس حافظ الأسد
- رحمه الله –
متزوج من المرحومة أنيسة مخلوف …
ولهما من الأبناء:
الدكتورة بشرى …
الشهيد باسل …
السيد الرئيس بشار …
سيادة العميد ماهر …
والمرحوم مجد …
رمز شموخنا وكبريائنا وعزتنا
الحب كل الحب والولاء وكل الولاء لصاحب العطاء القائد المناضل رحمه الله
على العهد نبقى مع رافع رايتك راية الحق صائن الأمانة
قائدنا المفدى المناضل بشار حافظ الأسد حفظه الله
@الجميع