لبنان إشتداد الأزمة السياسية والإقتصادية فيه، ولا إجتراح للحلول المُنقِذَة
كَتَبَ إسماعيل النجار
الجميع مُتَسَمِّر في مكانهُ لا يتزَحزَح، وفُقاعَة باسيل بترشيح جهاد أزعَور ستتلاشىَ مع الأيام، أمَْا لعبتهُ فهيَ مكشوفة سلفاً لَن تُحرِز له أي نصر أو نجاح في تسجيل أيَّة نقاط على حساب مُرَشح حزب الله وحركة أمل الذين يزدادون يوماً بعد يوم تَعَنُتاََ وإصرار على ترشيح سليمان فرنجية،
الأصوات التي تتوزَع علىَ ٨ و ١٤ آذار لا تشمل كتلة جنبلاط ونعمَت إفرام لأن الأول سيتمايز بالحياد الأبيض وهوَ سينئى بنفسه عن الإصطفاف الحاد، حتى لا يكون محسوباً على طرف دون آخر فيخرج من كُلآ الحالتين خاسر من وُجهَة نظرِه،
والثاني (إفرام) لن يعطي منافسيه المسيحيين فُرصَة إستغلاله لصعود أزعور والإنقضاض عليه بعد إنتهاء المهمة، لذلك سيتخذ الحياد موقفاً حاسماً رغم الضغوطات الكبيرة التي تُمارَس عليه من الداخل والخارج لتغيير موقفهِ،
حزب الله بدورِهِ لن يقبل التراجع أمام الضغوطات التي تُمارَس عليه للقبول بإزاحة إسم فرنجية من لائحة الترشيحات ولن يقبل برئيس يمثل فريق العمالة والخضوع للخارج،
بين كل هذا وذاك فإن البلاد مفتوحه على كل إحتمالات الإنهيار منها الأمني ومنها الإقتصادي وأولها فلتان سعر صرف الدولار من دون سقف،
بيروت في….
6/6/2023