المقالات

حتى ما حدا يطوف بشبر مية

أردوغان الذي فاز اليوم على غريمه كمال

بالنسبة للدول فاز رئيس لديهم علاقات معه ومصالح او دعموه من اجل علاقات ومصالح

اما بالنسبة لنا نحن شعوب المنطقة لايزال اردوغان هو اردوغان القاتل

الذي ادخل كل حثالات البشر ليقتلوا عشرات الالوف من اهلنا لمدة ١٢ عام
لن نغفر له لن نفرح له, ولن نهنئه

وليهنئه من يشاء من كبار المسؤولين من كافة الاتجاهات والانتماءات

لكن ذلك لن يغير من حقيقته في شئ

يهودي الهوى والعلاقات وقاتل شعوب المنطقة و مخلب الناتو ، وغدار لا يؤتمن وينبغي الحذر منه مهما قدم من مواثيق

والقضية ليست قضية اننا كمقاومين ومؤمنين نفضل غريمه عليه
او لا نعرف ان امريكا والغرب ارادت ان تؤدبه من خلال معارضة معروفة الميول والاتجاهات…!

نعرف ذلك كله واكثر ، ولكننا رجال دولة ولدينا تقدير الموقف الخاص بنا، ولا نخجل منه ولدينا الجرأة والشجاعة على اعلانه على رؤوس الاشهاد، الاخ والصديق والحليف…

ولا نطبل او نزمر مع الطبالين والمزمرين او الباحثين عن فتات مائدة امير هنا او امير هناك اياًً يكن اسم او شكل هذا الامير..،!

المؤمن كيّس فطِن وليس كيس قطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى