الكاتبة دلع علاء حسون .. لم الليل ..؟
#عكس_الاتجاه_نيوز _ #مقالات:
إن أرتدت مدينتي ثوبَ الظلامِ حتى كلّ العابرينَ خلعوا ملامحهم…… لِمَ تتهشم الملامح ليلاً .؟
كنتُ ابحثُ عنكَ بغرابةٍ في ملامح اشخاص كنتُ اعرفها جيداً …غربةُ الملامح هي بسوء غربة الأوطان …. لا أجدك كما اتخيلك خديعة او سحر محرم
ثم اراك جانبي دون ملامح عيونك مجرد اداة بصرية وحواسك مجرد اداة لا يوجد مشاعر تغذيها ..
بإستعمال اداة التحدث الخاصة بك سألتني لِمَ ألوم الليل … وقلت لك دون النظر إليك لا ألوم الليل ف الليل وقت سيمضي على الجميع إما يروي عطش السكارى او يكون بردا للمساكين ….او يكون الراحة لمن تعب في نهاره او وقت دعاء لمن كان يسأل الله
قلتَ لي وما الليل بالنسبة لك؟؟؟
ودون أن التفت…. اجيبك أنَّ الليل لدي حديث النهار اعيدهُ وأفكر بحروفه أنَّ الليل بالنسبة لي اداة تعذيب لانسجة الدماغ وخلايا القلب . الاف الأفكار تأتي محمولة بالشرايين مع دمائي الى جسدي جرعة اكتئاب . فقد اصبحت الشرايين ملوثة بالأفكار واما الأوردة نقية لا تعيد الأفكار ولا تطرحها خارج جسدي تتكدس مثقلة عليَّ جوارحي … هنا التفت ولم اجدك تسمعني وحتى وانا اتخيلك في روايتي شخص يستمع الي افكاري لقد اختفيت …
#عكس_الاتجاه_نيوز
#الحقيقة_الكاملة
#معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً